بحث محافظ حمص طلال البرازي طرق إكمال المشاريع التنموية مع المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور صموئيل رزق، وأشار البرازي إلى ضرورة تعزيز الشراكة بين منظمات الأمم المتحدة والمجتمع المحلي لإقامة المزيد من المشاريع التنموية وتشغيل أكبر عدد من المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم، كما أشاد بما حققته محافظة حمص من نجاحات مع كل المنظمات الدولية ومضاعفة الجهود المتعلقة بمنح القروض التشغيلية بهدف ترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات وتطويرها ضمن الإمكانات المتاحة ، من جهة أخرى أبدى البرازي استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لجميع المنظمات الدولية العاملة في سورية بهدف إقامة مشاريع تساهم في عودة الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه وعودة الحركة الاقتصادية كذلك، واعتبر أن تعاون المحافظة مع المنظمات الدولية داعم لجهود المحافظة ومجلس المدينة حيث استطاعت محافظة حمص ضمن برنامج وزارة الإدارة المحلية وهيئة الإغاثة العليا تنفيذ كل هذه البرامج يضاف إليها ما يمكن أن تقدمه المنظمات الدولية ضمن اتفاقيتها مع وزارة الخارجية والمغتربين، ونحن مستمرون بتنفيذ عدة برامج يأتي في مقدمتها إعادة الحياة إلى وسط حمص التجاري, بدوره أكد الدكتور رزق أن ما تم في حمص سواء مشروع إزالة الأنقاض أو التشغيل الطارئ فإنها أعمال مرتبطة مع بعضها، وأمامنا مشروعان أو ثلاثة ونتطلع إلى تنفيذ أعمال أكثر أهمية كتأمين فرص عمل مستدامة للمواطنين العاطلين عن العمل، منوهاً بضرورة تحديد الأولويات في إنجاز المشاريع الهادفة لإعادة الحياة لمدينة حمص .‏