وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بيير كرينبول التعاون الحالي بين الأونروا والحكومة السورية بـ «الإيجابي» مثمنا الدعم والرعاية والترحيب الذي تقدمه سورية للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 حتى الآن وفي مؤتمر صحفي عقده أمس أكد كرينبول أن الوكالة تعمل جاهدة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين في سورية مثل تأمين مواصلة تعليمهم وتقديم المساعدات وتوفير الاستقرار لهم وخاصة للمهجرين من مخيم اليرموك والمقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق معبرا عن ارتياحه لتأمين خروج الطلاب اللاجئين من مخيم اليرموك أمس بالتنسيق بين الحكومة السورية والأونروا كي يتسنى لهم التحضير للامتحانات الإعدادية ولفت كرينبول إلى أن هناك نموا في الاحتياجات لدى اللاجئين حيث تحاول الأونروا البحث عن حل توازني لتلبيتها وفقا لميزانية الوكالة مبينا أن الأونروا تحاول تجنب ما حصل العام الماضي من عجز مالي والوصول إلى المانحين الأساسيين وتأمين مانحين جدد لدعم ميزانيتها وبالتالي تلبية الخدمات الأساسية التي تقدمها وخاصة التعليم. وأشار كرينبول إلى أن نحو 120 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سورية جراء الأزمة فيها وهم موجودون حاليا في لبنان والأردن وأوروبا وأمريكا اللاتينية وبعض دول آسيا وحول لقاءاته مع مسؤولين سوريين خلال الأيام الماضية قال إن اللقاءات كانت مفتوحة وصريحة وتبعث على الأمل والتشجيع وتم خلالها بحث كل القضايا المتصلة بأوضاع اللاجئين والعمل على حلها كتوفير الحماية لهم وكيف يمكن إيصال المساعدات الإنسانية لبعض المناطق وحماية أمن العاملين في الأونروا وغير ذلك.