طالب محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى بزيادة الحصص الغذائية من قبل المنظمات الدولية المانحة واستمرار دعم تلك الحصص والمعونات من قبلها لأسباب عديدة، من أهمهما ارتفاع تكاليف المعيشة في ظل الحصار الاقتصادي وزيادة أعداد من هم تحت خط الفقر، بالإضافة إلى زيادة أعداد الوافدين إلى محافظة طرطوس وآخرهم كان بالأمس، حيث وصلت عدة عائلات من محافظة حماه هرباً من المجموعات الإرهابية، فضلاً عن وجود 70 ألف عائلة وافدة تقطن في مراكز الإيواء وهي بحاجة إلى التبديل المستمر للمواد كـ(البطانيات والحرامات والفرشات). ورأى المحافظ خلال اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية أنه من الأولى تقديم تلك الأمور على مشاريع (سبل العيش) التي اقترحتها ممثلة مفوضية الإغاثة، حيث رأت أنه لا يوجد حركة نزوح جديدة ويمكن استبدال (البطانيات والحرامات و..) بمواد كأدوات نجارة وسمكرى للاستفادة منها في الحياة العملية. وناقشت اللجنة التوصيات السابقة واستعرضت ما تم إنجازه ساعية لتذليل كافة الصعوبات، وفي هذا الإطار أكد المحافظ على ضرورة وجود ثلاثة مندوبين في كل لجنة مشكلة في إطار العمل الإغاثي لضمان فعاليته ونجاحه وعدم تقاذف المسؤوليات بحيث يكونون ممثلين عن الجهة الحكومية المستفيدة وعن منظمة الهلال الأحمر السوري وعن محافظة طرطوس، مشدداً على ضرورة حل مشكلة الصرف الصحي في مبنى الشؤون الاجتماعية الذي تقطنه عائلات وافدة ونقلها إلى معسكر الطلائع ريثما يتم إصلاح المشكلة بشكل جذري.