وزعت محافظة درعا أمس 100 سلة غذائية و10 أطنان من الدقيق مقدمة من الحكومة الروسية على المهجرين القاطنين في مدينة إزرع بريف درعا.وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال مشاركته في توزيع المساعدات، إلى الدور الروسي في دعم الجيش العربي السوري بمحاربة الإرهاب بالتوازي مع تقديم مساعدات إنسانية لتعزيز مقومات صمود السوريين مؤكداً حتمية انتصار سورية بفضل تضحيات أبنائها وجيشها وكل القوى الرديفة ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى العلاقات الوثيقة بين روسيا وسورية والتي تترجم من دعم للجيش العربي السوري إلى تقديم المساعدات الإنسانية والمشاركة في إنجاز المصالحات المحلية. وأوضح ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد إيغور أن المساعدات الإنسانية تعبير رمزي عن دعم الشعب الروسي للسوريين في مواجهة الإرهاب الدولي، مؤكداً أن هذه المساعدات «متواصلة حتى إعادة الأمن إلى جميع الأراضي السورية، وبينت مديرة الشؤون الاجتماعية نبال الحريري أن المساعدات التي تدخل ضمن إطار دعم صمود السوريين في مواجهة الإرهاب تتضمن 100 سلة غذائية فردية و10 أطنان من الدقيق سيوزع بعضها على مراكز الإقامة المؤقتة ويصنع الباقي خبزا عن طريق فرن إزرع الآلي ويوزع على المهجرين. وأعرب عدد من أهالي المدينة عن شكرهم لروسيا الصديقة حكومة وشعباً على تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السوري.وتم خلال الأسابيع القليلة الماضية توزيع مساعدات مقدمة من روسيا الاتحادية بالتعاون مع محافظة درعا على الأهالي في قرى وبلدات الجباب وإزرع وقرفا كان آخرها توزيع 600 حصة غذائية مقدمة من الحكومة الروسية على الأهالي في مدينة إزرع بريف درعا في الـ27 من آذار الماضي.