تتابع محافظة ريف دمشق عمليات استقبال أهالي مدينة داريا في مركز الإيواء بقرية الحرجلة، وذلك ضمن اتفاق التسوية الذي تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية حيث تم أمس استقبال أكثر من 500 مواطن من أهالي داريا في المركز، وتم تقديم السكن والمستلزمات المعيشية والاغاثية والصحية، وتابع محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم والدكتور أحمد همام حيدر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة عمليات نقل المواطنين من مدينة داريا وصولاً لقرية الحرجلة، وفي تصريح للصحفيين قال المحافظ: إن اللجنة العليا للإغاثة في وزارة الإدارة المحلية قدمت جميع المستلزمات اللازمة للأهالي في مركز الحرجلة من خلال لجنة الإغاثة الفرعية بالمحافظة وبالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، إضافة إلى الرعاية الصحية والخدمات الأخرى اللازمة، مشيراً بأن الأهالي المحاصرين منذ سنوات أصبحوا في رعاية الدولة السورية وستعمل المحافظة خلال الفترة القادمة على إعادة تأهيل البنى التحتية الخدمية التي دمرها الإرهاب في مدينة داريا وبالتدريج تمهيداً لإعادة الأهالي لمدينتهم. وأشاد أمين فرع الحزب بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة والحكومة وفي مقدمتها جيشنا العربي السوري في دحر القوى الظلامية الإرهابية لإعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي حاصرتها قوى الإرهاب، مؤكداً على أهمية استثمار مرسوم العفو الصادر عن السيد رئيس الجمهورية لتسوية أوضاع المتجاوزين، وخاصة الذين حملوا السلاح منهم والانخراط ضمن برنامج المصالحات الوطنية لإعادة الأمان إلى كامل سورية. وأشاد أهالي داريا الذين تم فك الحصار عنهم بالخطوات الجبارة التي اتخذتها الدولة لتخليصهم من معاناتهم التي فرضها عليهم الإرهابيون، مشيرين إلى وقوفهم إلى جانب الدولة والحكومة لإعادة جميع المناطق المحاصرة إلى كنف الوطن الأم وأنهم يفتخرون بالجيش العربي السوري وجميع القوى الرديفة التي لم تدخر جهداً لإعادتهم لحضن الوطن.