وزّعت دفعة من المساعدات الإنسانية مقدّمة من روسيا الاتحادية على المهجرين بفعل الإرهاب التكفيري في بلدة الحرجلة، وذلك بالتعاون مع محافظة ريف دمشق، وقال ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد دنيس رومانوف في تصريح إعلامي له خلال عمليات توزيع المساعدات: إن الشعب السوري هو شقيق للشعب الروسي، وجدد حرص بلاده على دعم سورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضيها ، من جهته أعرب رئيس بلدية الحرجلة عبد الرحمن الخطيب عن شكره لجمهورية روسيا الاتحادية قيادة وشعباً على وقوفها مع الشعب السوري في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليه من قبل دول غربية وإقليمية وعربية ووقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في تحرير أراضيه من الإرهاب التكفيري وجال رومانوف والوفد الروسي المرافق بعد الانتهاء من توزيع المساعدات على مركز الإقامة المؤقتة في بلدة الحرجلة واطلعوا على الواقع المعيشي، وأشار إلى الانطباع الجيد الذي تكوّن لديه خلال الجولة نتيجة الخدمات المنظمة المقدّمة من قبل الحكومة السورية للمهجرين وفي إطار المساعدات الروسية للسوريين في مختلف المناطق قام مركز التنسيق الروسي في حميميم بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات على أسر الشهداء والجرحى والمخطوفين والأهالي في قرية ستمرخو بريف اللاذقية ، وذكر ممثل مركز حميميم المقدّم ماكاركينو فيتالي أن المساعدات المقدّمة من روسيا الاتحادية تشمل مختلف المناطق السورية بهدف تعزيز صمود السوريين المتضررين من الأزمة الراهنة، مبيناً أن تقديم المساعدات يأتي بالتوازي مع الاستمرار في دعم الجيش والقوات المسلحة السورية في حربه على الإرهاب التكفيري، وذلك وصولاً إلى إعادة الاستقرار والأمان إلى جميع ربوع سورية