وزعت محافظة القنيطرة يوم أمس 250 حصة غذائية مقدمة من الحكومة الروسية على أسر الشهداء والجرحى والعوائل المتضررة من جرائم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة والأهالي الأشد فقراً في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة. وأشار محافظ القنيطرة، أحمد شيخ عبد القادر إلى أن استمرار تقديم المساعدات الروسية للشعب السوري دليل واضح على عمق العلاقات بين الشعبين السوري والروسي وخاصة في ظل الظروف الراهنة ويعبر عن صدق ووفاء الشعب والقيادة الروسية تجاه سورية وشعبها. ولفت عبد القادر إلى أن المساعدات المقدمة رسالة رمزية تعبر عن وقوف روسيا وشعبها إلى جانب أصدقائهم السوريين وتأكيد التعاون المشترك بين الدولتين في إطار محاربة الإرهاب والتخفيف عن كاهل المواطن السوي جراء الظروف الراهنة. وأكد دور الأصدقاء الروس ودعمهم المتواصل لجهود الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب بالتوازي مع تقديم المساعدات الإنسانية لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري، مقدماً الشكر لروسيا قيادة وشعباً على وقوفهم ودعمهم لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها منذ أكثر من خمس سنوات.من جانبه، أوضح مدير مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية، أن روسيا ستواصل دعم سورية لأن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وثيقة، مشيراً إلى أن هذه المساعدات مقدمة من الشعب الروسي وحكومته إلى أبناء القنيطرة كمساهمة بسيطة ومعنوية لتعزيز نصر سورية على الإرهاب. وقال: «نحن نعرف ما تعانيه سورية جراء الهجمة الوحشية التي تواجهها». بدورها نوهت رئيسة لجنة المصالحة بالقنيطرة وعضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي هناء السيد بأهمية موقف روسيا الداعم لسورية، واصفة استمرار وصول المساعدات الروسية بأنه مبادرة أخلاقية إنسانية من الشعب والقيادة الروسية تجاه القضايا العادلة. وعبّر أهالي خان أرنبة عن شكرهم لروسيا حكومة وشعباً على المساعدات بغية استمرار الصمود في وجه الإرهاب، مؤكدين أن سورية منتصرة بتضحيات أبنائها وصمود شعبها وبطولات جيشها.