ناقشت اللجنة الفرعية للإغاثة في حلب برئاسة المحافظ حسين دياب واقع العمل الإغاثي والإنساني. وبيّن المحافظ أهمية تعديل الخارطة الإغاثية لتشمل الأحياء المطهّرة من الإرهاب وبما يضمن مساعدة كافة العائلات المتضررة والمحتاجة، مشدداً على أهمية تنظيم العمل الإغاثي وأتمتته للوصول للعائلات الأكثر احتياجاً وتلبية متطلباتها ومنع حالات الخلل والازدواجية، موضحاً الجهود المبذولة من قبل المحافظة لإعادة البناء والإعمار في كافة أحياء المدينة وتوفير المستلزمات الخدمية والمعيشية للأهالي.وأكد محافظ حلب على إدارات الجمعيات ضبط عمل مراكز التوزيع والتأكيد على الفرق العاملة فيها لحسن التعامل مع الأسر المستفيدة، مشيراً إلى وجود عدة شكاوى عن حدوث ازدحام في المراكز وسوء تعامل مع الأسر وهذا غير مقبول، وسيتمّ التحقيق في أية شكوى تتعلق بهذا الخصوص ومحاسبة المقصرين والمسيئين، محملاً مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل مسؤولية المتابعة الدائمة لعمل الجمعيات ورصد واقعها وتحديد نقاط الخلل والتقصير واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، وأشار المحافظ إلى أن المطلوب التركيز على البرامج التنموية والاجتماعية والمشاريع الصغيرة المولّدة للدخل، وتوحيد الدورة الإغاثية بين جميع الجمعيات، مؤكداً أن المحاسبة ستكون شديدة لكل جمعية مقصّرة أو يثبت وجود حالات فساد فيها، وسيتمّ حلّ وتغيير مجالس الإدارات المقصّرة أو من تثبت لديه حالات خلل وفساد. وتمّ خلال الاجتماع طرح عدة مداخلات أشارت إلى أهمية التقييم الدوري لعمل الجمعيات وفق الأهداف والاختصاص المنوط بكل منها والتدخل الفوري عند الحاجة وبما يرفع من سوية الخدمات التي تقدّمها كل جمعية ويعالج نقاط الخلل والقصور فور ظهورها ،كما عرض ممثلو الجمعيات للخطط المنفذة والبرامج الموضوعة للاستجابة السريعة لمتطلبات المرحلة الراهنة، سواء من خلال تقديم المساعدات الإغاثية أو تنفيذ برامج الدعم النفسي والتأهيل والتدريب لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير مصادر دخل ثابتة للعائلات المتضرّرة من الإرهاب ، حضر الاجتماع عماد نسيمي عضو قيادة فرع حلب للحزب ومحمد الأبو حمد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وهائل عاصي مدير فرع الهلال الأحمر.