في إطار الجهود الروسية المبذولة لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر من الإرهاب ومن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين من قبل عدد من الدول الغربية والإقليميةتسلمت مديرية الصحة باللاذقية شحنة تقدر بـ (طن) من المساعدات الطبية والدوائية مقدمة من جمهورية روسيا الاتحادية إلى الشعب السوري ، معاون مدير الصحة الدكتور معلا إبراهيم الذي أشرف على استلام المساعدات ذكر أن الشحنة تشمل محسنات استقلاب ومرمماً لخلايا الكبد ومسكنات آلام ومضادات فيروس ومقشعات ومضادات إسهال ومواد دوائية متنوعة إضافة إلى متممات غذائية حيث سيتم توزيع هذه الأدوية على المشافي والمراكز الصحية في المحافظة حسب الحاجة ، ولفت إبراهيم إلى أنه تم توزيع مساعدات غذائية وهدايا رمزية مقدمة من أطفال روسيا إلى نحو 50 طفلاً يتلقون العلاج في مشفى الأطفال والتوليد باللاذقية إضافة إلى توزيع سلات غذائية على عدد من الأسر والأهالي المهجرين هرباً من إرهاب تنظيم (داعش) من محافظة الرقة إلى اللاذقية ، وأشار إبراهيم إلى أهمية هذه المساعدات في التخفيف من معاناة السوريين وذلك بعد استهداف المجموعات الإرهابية خلال السنوات الماضية لمعامل ومستودعات الأدوية وكذلك في ظل الحصار والتضييق الذي يفرضه أعداء الشعب السوري على استيراد المستلزمات الطبية ، وقال أحد الضباط العاملين في مركز التنسيق والمصالحة في حميميم.. إن هذه المساعدات هي تعبير عن عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين الروسي والسوري وفي محافظة الحسكة بدأت جمعية المودة الخيرية يوم أمس عمليات توزيع مساعدات غذائية على الأهالي الوافدين من ريفي الرقة وحلب الفارين من اعتداءات تنظيم (داعش) المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وأوضح رئيس جمعية المودة الخيرية سعد سلو أن المساعدات مقدمة من برنامج الأغذية العالمي وتتضمن 7 آلاف سلة للأهالي الوافدين من مدينة منبج بريف حلب و5500 للوافدين من مدينتي عين عيسى وسلوك بريف الرقة مشيراً إلى أن عمليات التوزيع تجري عن طريق فرق من المتطوعين العاملين لدى الجمعية وأشار سلو إلى أن الجمعية وزعت الشهر الماضي 5 آلاف حصة من المواد الغذائية وغير الغذائية للعائلات المحتاجة في مناطق الدرباسية وعامودا وتل براك وألف بطانية مخصصة لعائلات الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من أهالي مدينة الحسكة عبر مقرها في مدينة الحسكة والمراكز التابعة لها في مدن القامشلي وعامودا والدرباسية.