تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق في اجتماع دورته العادية الأولى لهذا العام على توسيع طريق معرونة- معرة صيدنايا وتحسين واقع الكهرباء في معظم مناطق المحافظة نظراً لطول ساعات التقنين خلال النهار كما طالبوا بزيادة الكميات المخصصة من مادة المازوت نظراً للبرد الاستثنائي الذي تتعرض له مناطق المحافظة، وزيادة مساحات الأراضي المزروعة بالأشجار الحراجية، وتأمين كميات إضافية من الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية، وتوفير باصات نقل داخلي من منطقة التل إلى دمشق لتخفيف معاناة التنقل عن
الإخوة المواطنين، والعمل على إعادة شعبة التجنيد التي كانت في مدينة يبرود إلى المدينة، وتزويد مدينة يبرود بالآليات والكادر اللازم لتنفيذ المشاريع بشكل أسرع، وتأمين عودة المهجرين إلى مناطق البويضة والسبينة والحسينية بعد أن حررها جيشنا الباسل .
من جانبه محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أكد خلال حضوره الاجتماع أن رسالة هذه المشروعات هي إعادة الإعمار بشكل أفضل مما كان ومعالجة البناء العشوائي وتنظيمه مؤكدا أن كل ما تم هدمه من قبل العصابات الإرهابية سيعاد بناؤه أفضل مما كان خلال سنة ونصف السنة ومشيراً إلى أن للمواطن السوري الحق بأن يسكن بمسكن لائق. وفيما يتعلق بقطاع الكهرباء بالمحافظة أوضح المحافظ أن هناك دراسات ومشاريع كبيرة قدمتها الشركة العامة لكهرباء المحافظة من شأنها أن تحد من عمليات التقنين وتخفف من عبء الحمولات الزائدة وسيباشر تنفيذها هذا العام.
وأشار المحافظ إلى أن هناك برنامجاً للطرقات الزراعية سيتم تنفيذه خلال هذه المرحلة عن طريق وإشراف مديرية الزراعة بالمحافظة مع الأخذ بالحسبان الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة إلى جانب التعاون مع الجهات المختصة لتنفيذ هذه المشروعات بعد الموافقة عليها حسب الأولويات. وأوضح المحافظ ان طلبات الأضرار بالمحافظة بلغت 54 ألف طلب وتم صرف نحو 838 مليون ليرة للمتضررين العام الفائت، وذلك وفق ضوابط اللجنة الرئيسية لإعادة الإعمار مشيراً إلى المتابعة مع غرفة الصناعة والجهات المعنية للمتابعة في عملية إعادة إعمار وتأهيل المناطق الصناعية وتأمين الخدمات اللازمة لها.