بحث نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر ابراهيم غلاونجي مع سفير جمهورية باكستان الاسلامية بدمشق سيد اطهر حسين بخاري العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية باكستان الاسلامية وسبل تطويرهاوخاصة في المجالين الانساني والاغاثي .
السيد النائب بين أن الحكومة السوريةممثلة باللجنة العليا للإغاثة ، ومنذ بداية الازمة تبذل جهوداً حثيثة للتعامل مع الأزمة وآثارها السلبية على الشعب السوري وتولي الشأنين الإغاثي والإنساني الاهتمام الكبير عبر تطوير آليات العمل الاغاثي وزيادة فعالية صنع القرار وتسريعه بهدف التخفيف عن المواطنين السوريين الذين تحملوا العبء الاكبر من تداعياتها ، مثنياً على رغبة الحكومة الباكستانيةبتقديم المساعدات الانسانية والاغاثية اللازمة للشعب السوري خلال هذه الأزمة .
من جانب اكد السفير بخاري ان موقف بلاده تجاه الازمة في سورية ثابت وهي تؤيد وحدة وسلامة الاراضي السورية بشكل كامل وان اي حل للازمة في سورية يجب ان يكون من صنع السوريين ويصب في مصلحتهم ومن حقهم اختيار من يمثلهم مشيدا بصمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في وجه الإرهاب.
لمحة عن الباكستان
سفير جمهورية باكستان الاسلامية بدمشق سيد اطهر حسين بخاري.
تقبّل السيد الرئيس بشار الأسد يوم 14/12/2015 أوراق اعتماد اعتماد سيد أطهر حسين بخاري سفيراً لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجمهورية العربية السورية.
باكستان معناها الأرض الطاهرة .
باكستان هي جمهورية برلمانيةاتحاديةتتألف من أربع محافظات وأربعة أقاليم فيدرالية. وهو بلد متنوع عرقيا ولغويا
تمتلك باكستان اقتصاد يجمع بين القطاعين العام والخاص.الصناعات الرئيسية هي المواد الكيميائية والأجهزة الكهربائية والزراعية والأسمدة والفولاذ والسكر والنسيج وبناء السفن والآليات الخفيفة والثقيلة والسيارات والمعدات العسكرية والأسلحة.والواردات تتمثل في المعدات الصناعية والمواد الكيميائية والمركبات والفولاذ وخامات الحديد والبترول وزيت الطعام والحبوب والشاي.وصادرات باكستان الرئيسية القطن والبضائع النسيجية والرز والمنتجات الجلدية والسجاد والمعدات الجراحية والبضائع الرياضية ومنتجات الصناعات اليدوية والمأكولات البحرية والفواكه والآليات الخفيفة والثقيلة وتكنولوجيا المعلومات والبضائع الهندسية.
تعتبر الباكستان قوة إقليمية و قوة نووية حيث تمتلك أسلحة نووية معلنة، كونها الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي، و الثانية في جنوب آسيا.
موقف الحكومة الباكستانية من الأزمة السورية
صرحت باكستان، يوم الأربعاء، أنها ضد أي محاولة لإسقاط نظام "الرئيس السوري" بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية "عزيز تشودري": "أن باكستان ترفض تماماً أي تدخل عسكري أجنبي في سورية، وتؤيد تأييداً تاماً وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية".
وأضاف تشودري: "أن باكستان تدعم كل الجهود الدولية للتوصل إلى حل شامل وسلمي بقيادة سورية تلبي تطلعات الشعب السوري من خلال حوار سياسي شامل".
ومن الجدير بالذكر أنه منذ بدء النزاع السوري، حافظت باكستان على سياسة حياد صارمة، إلا أن بيان وزير الخارجية يعتبر تحولاً كبيراً في سياسة الباكستان بشأن الأزمة السورية الجارية.
وكان وزير الخارجية قد تحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس البرلمان الباكستاني، والذي اجتمع في وقت سابق في مبنى البرلمان في إسلام أباد، وقد تكررت الدعوة مراراً في هذه الجلسة على أن موقف باكستان هو إيجاد حل سلمي للأزمة.
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، "سرتاج العزيز"، في مجلس البرلمان أن استبعاد بعض الدول الإسلامية من "34" دولة المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية لمكافحة الإرهاب سوف يناقش على المستوى الدولي.
وكان قد أُدرج اسم الباكستان كجزء من 34 دولة في تحالف بقيادة السعودية يهدف إلى مكافحة الإرهاب، دون الحصول على موافقتها، وبالتالي جدت نفسها في مرمى السياسة في الشرق الأوسط.
وفي وقت لاحق، بعد غموض أولي، أكدت الحكومة الباكستانية مشاركتها في التحالف العسكري بقيادة السعودية، ولكن قالت أن نطاق مشاركتها سيكون محدوداً بعد أن تطلعها الرياض على تفاصيل التحالف.
وقد فاجأت الحكومة السعودية العديد من البلدان بإعلانها عن التحالف الذي سيقوم بتنسيق ودعم العمليات العسكرية ضد الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان. وسيكون مقر قوات التحالف في الرياض.
وفي وقت سابق من شهر تشرين الثاني، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الباكستاني "عاصم باجوا" أن باكستان لن ترسل قواتها لأية مهمة خارج المنطقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المملكة العربية السعودية بتسمية باكستان كجزء من تحالفاتها العسكرية، دون علم اسلام اباد وموافقتها، ففي وقت سابق وضعت السعودية إسم الباكستان كجزء من حملتها على اليمن وعُرض العلم الباكستاني في المركز الإعلامي للتحالف، ولكن باكستان قد رفضت في وقت لاحق الانضمام الى حرب اليمن.