ناقش وزيرا والإدارة المحلية والبيئةوالشؤون الاجتماعية والعمل مع عدد من الفعاليات الإدارية في محافظة حماة احتياجات العائلات المهجرة من ريف المحافظة الشمالي بسبب اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة وسبل تأمينها بسرعة بالتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية من مؤسسات حكومية ومنظمات دولية وجمعيات أهلية، وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف لفت إلى تكاتف جميع المؤسسات الحكومية والأهلية كفريق واحد لتقديم الخدمات الإغاثية والغذائية والطبية للعائلات المهجرة وتخفيف الظروف الصعبة التي تواجهها موضحاً أن زيادة إيرادات مجالس الوحدات الإدارية عبر إطلاق القائمين عليها مبادرات بناءة من شأنها زيادة الفرص والمشروعات الاستثمارية بما يحسن المستوى الخدمي والاجتماعي ،وأكد مخلوف استمرار منح العاملين في مجالس الوحدات الإدارية كامل أجورهم ومنع قطع أي راتب لأي منهم تحت ذريعة عدم توافر الإيرادات المالية حرصاً على استقرار الوضع المعيشي والمادي للكوادر العاملة.بدورها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري خلال اللقاء حرص الحكومة على متابعة الأوضاع الإنسانية للمهجرين من ريف حماة الشمالي في مدينة حماة وسبل تعزيز الخدمات المقدمة إليهم وتوجيهها لمستحقيها، منوهة بالجهود المبذولة من قبل الجمعيات الأهلية ما يعكس تكافل وتضامن المجتمع السوري، من ناحيته بدوره أعلن رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحماة مازن الحلبي عن توزيع 3 آلاف سلة غذائية و2000 سلة معلبات وآلاف الأغطية على المهجرين خلال الأيام الماضية بنسبة تغطية ومقدارها 80 بالمئة من الأسر المهجرة التي تم استقبالها في مدينة حماة إضافة إلى القرى المحيطة بها كقمحانة وخطاب ومعرشحوروالجاجية وتيزين وكازو والخالدية وكفراع، وحول تجهيز مراكز الإقامة المؤقتة لاستقبال الأسر المهجرة أعرب مدير الشؤون الاجتماعية والعمل كامل رمضان عن تجهيز عدد منها في مدارس كازو والضاهرية والشيحة وكفر عميم وتأمين الأدوية ومستلزمات الأطفال كالحليب ، حضر اللقاء محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري وفعاليات حزبية وإدارية.
كان وزير الإدارة المحلية والبيئة و وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اطلعا على أوضاع عدد من الأسر المهجرة من ريف حماة الشمالي خلال جولة لهما على المركز الذي تم تجهيزه في مدرسة كفر عميم وصالة جامع الشرقي في حي الشرقية بمدينة حماةواستمع الوزيران من عدد من الأسر المهجرة إلى أوضاعهم وما تم تقديمه لهم وأهم احتياجاتهم ومطالبهم لتحسين أوضاع إقامتهم في هذين المركزين، مؤكدين حرص الدولة على تقديم كل ما من شأنه تخفيف الآثار والمنعسكات الإنسانية والصحية والمعيشية الناجمة عن تهجيرهم من قراهم ومنازلهم بسبب الاعتداءات الإرهابية، وأكد محافظ حماة وأمين فرع حماة للحزب أن المحافظة وضعت كل إمكاناتها في خدمة الأسر المهجرة وتوفير احتياجاتها وإطلاق المبادرات واتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بصون كرامة ومصلحة المواطنين السوريين وأسرهم.