قال المهندس بلال الحايك مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات في وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعرض قسم كبير من الغابات إلى أضرار كبيرة نتيجة الأزمة الراهنة حيث تم قطع آلاف أشجار البطم المعمرة وأشجار السرو والصنوبر والشوح والأرز الأمر الذي تسبب في خسارة كبيرة للتنوع الحيوي النباتي كما تعرضت الأنواع الحيوانية في قسم من هذه المحميات إلى أضرار، إذ تعرضت أنواع الغزلان إلى السرقة والنهب والقتل والقضاء على أنواع عديدة من الطيور إضافة إلى تدمير الموائل المختلفة للكائنات الحية، موضحاً أن الدور البيئي للحراج أكبر بكثير من دورها الإنتاجي ما يجعل الاهتمام بوظائفها المتعددة ومنتجاتها كبيراً.وعن الإجراءات المستقبلية التي تعمل عليها الوزارة أوضح الحايك أنه يتم العمل على إصدار تشريع خاص ينظم التجارة الدولية بالكائنات الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض وفتح مكاتب للحياة البرية في النقاط الحدودية والمطارات حيث يتم التنسيق مع قطاع الجمارك والصحة الحيوانية هي هذا الخصوص والتنسيق مع وزارة الزراعة على توسيع المناطق المحمية والقيام بعمليات الجرد النباتية والحيوانية لدراسة الفلوراوالفاونا وتحديد الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض والعمل على حمايتها وزيادة أعدادها وتفعيل مشاركة المجتمع المحلي في المناطق الغابوية للاهتمام بالغابة وتنظيم استثمارها والاستفادة منها وتطويرها