بحث وزراء الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ووزير السياحة المهندس بشر اليازجي ووزير الصحة الدكتور نزار يازجي ومحافظ حلب حسين دياب الواقع الخدمي في محافظة حلبواستعرض محافظ حلب خلال اجتماع أمس في مبنى المحافظة الوضع الخدمي في المحافظة، مبيناً أن الخدمات في حلب ليست بالمستوى المطلوب نتيجة النقص الحاصل في بعض الجوانب الخدمية ووجود حالات خلل في عدد من المؤسسات الخدمية، مشيراً إلى أن المتابعة قد بدأت وستكون مستمرة على مدار الساعة لتحسين الواقع وتلبية احتياجات المواطنين وتأمين مستحقاتهم ومحاسبة الفاسدين والمتسلطين وإحداث تغيير خدمي إيجابي يلمسه المواطن على أرض الواقع. وأشار وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أن الزيارة إلى حلب تأتي بتكليف من مجلس الوزراء وهدفها الوقوف على الواقع الخدمي وبحث الصعوبات وتأمين الدعم اللازم للارتقاء بسوية الخدمات مع التركيز على تأهيل المناطق المطهرة من الإرهاب وإعادة الخدمات إليها وتنفيذ البرامج والخطط الخدمية المقررة.بدوره لفت وزير الصحة إلى أن حلب تستحق إيلاءها المزيد من الاهتمام وهذا الاجتماع يندرج في إطار الجهود الحكومية لدعم القطاع الخدمي في حلب والاطلاع على الحاجات وتحديد الأولويات والعمل الفوري على تنفيذها.من جانبه دعا وزير السياحة إلى تشخيص الواقع والجرأة في الطرح وتحديد عناوين واضحة للعمل وبذل كل جهد يصب في خدمة الأهالي للارتقاء بالعمل إلى مستوى ما يقدمه أبطال الجيش العربي السوري من بطولات وتضحيات وتحقيق الانتصارات على مختلف الجبهات.

وقدم الحضور عدة مداخلات حول الواقع الخدمي وحددت الصعوبات وقدمت مقترحات لتحسينه حيث أشار المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة إلى الحاجة الملحة لرفد المجلس بأعداد إضافية من العمال من الشركات المتوقفة عن العمل والحاجة أيضاً لآليات ومعدات هندسية، بالإضافة للحاجة لإعانة مالية تخصص للمحروقات ودعم فوج الإطفاء بمستلزمات العمل ومنح المجلس إعانة مالية لتنفيذ الأعمال المطلوبة في الكاستيلو والراموسة.وبيّن المهندس عبد الإله تلاليني مدير شركة الكهرباء أن العمل مستمر لإنجاز الصيانات لمراكز التحويل وخط الكهرباء البديل و من المتوقع استكماله خلال فترة قريبة لإعادة الكهرباء لحلب فيما طلب عاشق جلال مدير فرع شركة المحروقات زيادة عدد طلبات المازوت المرسلة إلى حلب بمقدار 10 طلبات يومياً لتسريع عملية توزيع المازوت المنزلي لكل العائلات.وأشار المهندس ياسر عبد اللطيف مدير الخدمات الفنية إلى قرب انجاز المرحلة الأولى من صيانة وتعبيد طريق الكاستيلو والاستعداد التام للبدء بالمرحلة الثانية فور تخصيص الاعتماد اللازم. ولفت بيرقدار رشيد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة إلى ضرورة تخصيص مبالغ من لجنة إعادة الاعمار لصيانة المدارس المتضررة جراء الإرهاب.ورداً على الطروحات بيّن وزير الإدارة المحلية والبيئة أن ما تم طلبه في الفترة الماضية جرى تأمينه وأن كل ما طرح سيكون محط اهتمام ومتابعة، مؤكداً أهمية بذل المزيد من الجهود والإخلاص في العمل وتحسين الأداء وقطع يد الفاسدين والمتلاعبين ومحاسبتهم بشدة.

يذكر أن الوفد الوزاري قام بجولة على مركز خدمة المواطن في القصر البلدي تم خلالها الاطلاع على واقع المركز والتأكيد على توظيف المركز بشكل أفضل وزيادة عدد الخدمات التي يقدمها للمواطنين، كما تمت زيارة مشفيي الرازي والشرطة ومتابعة الخدمات الصحية والعلاجية والإسعافية المقدمة.

وفي حماه اطلع السادة وزراء الأشغال العامة والإسكان والصحة والسياحة والإدارة المحلية على واقع المشروعات والمشافي والمنشآت السياحية في المحافظة بحضور محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حزب البعث في المحافظة مصطفى السكري والمعنيين حيث جال وزير الأشغال حسين عرنوس على مشاع وادي الجوز المحدثة كمنطقة تطوير عقاري وعقدة وادي الشريعة التي تم إنجاز جزء كبير من مرحلتها الأولى والتي سيتم تنفيذها على أربع مراحل ويجري استكمالها.كما قام وزراء الصحة والسياحة والإدارة المحلية بزيارة مشفيي الأسد الطبي والوطني واطلعوا على أحوال المرضى وجرحى الجيش العربي السوري وعبّر وزير الصحة عن استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم لمواصلة صمود المدينة وأهلها في وجه الإرهاب والعمل على تجاوز معوقات العمل.بدوره أكد وزير السياحة بشر اليازجي من حديقة أم الحسن التي تتوسط حماة وتعد الأكبر مساحة في المحافظة أن معالم حماة السياحية الكثيرة تعطي الأمل بمستقبل زاهر في حال تم تنسيق الجهود وتكاتف جبهات العمل لعودة الألق إلى الحضور النوعي الجذاب للمنشآت السياحية التي سيتم تقديم التسهيلات اللازمة لاستمرارها بالعمل وتطوير أدائها ، من جهته وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف أبدى استعداده لدعم المحافظة الصامدة والحيوية بكل مايلزم من أجل تحسين واقعها الخدمي والاقصادي.