ركز أعضاء مجلس الشعب خلال أعمال الجلسة الثالثة من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيسة المجلس على أداء وزارة الادارة المحلية والبيئة وأهم القضايا المتعلقة بعملها.وطالب عضو المجلس عمار الأسد بتأمين مولدات كهربائية للمجالس المحلية بمحافظة اللاذقية ومعالجة موضوع المخالفات في الاملاك الخاصة وايلاء مقبرة الشهداء الاهتمام اللازم داعياً إلى معالجة موضوع الاليات القديمة للبلديات بمنطقة القرداحة والاسراع بتنفيذ خدمة النافذة الواحدة واحداث منطقة حرفية ومركز صرف صحي فيها ، من جهتها أكدت عضو المجلس ايناس الملوحي ضرورة مقاضاة المتسببين بالحرائق في المناطق الجبلية الساحلية ومعالجة موضوع النفايات السلبية لمعمل اسمنت طرطوس فيما دعا عضو المجلس جمال القادري إلى تثبيت عمال النظافة المياومين وتأمين الضمان الصحي لهم، وطالب عضو المجلس ساجي طعمة باستئناف عمل المجلس الأعلى للادارة المحلية المعطل منذ عام 2012 ومعالجة الترهل في مجالس الوحدات الادارية وتقديم الدعم المالي لها، وأكد عضوا المجلس عبد المجيد الكواكبي ومحمد الحمدو ضرورة تأمين الاليات الثقيلة للوحدات الادارية بمحافظة حلب وتشكيل لجان مشتركة مع غرف الصناعة لدعم المدينة الصناعية فيها فيما دعا عضو المجلس خالد العطية إلى تحسين الواقع الخدمي في الحسكة واصلاح شبكة الصرف الصحي ودعم مجالسها المحلية لتتمكن من صرف الرواتب ومستحقات المتضررين ، وتساءل عضو المجلس خالد الدرويش عن سبب تأخر صرف الرواتب المستحقة لابناء محافظة الرقة فيما دعا عضو المجلس صفوان القربي إلى ضرورة حصر الملف الاغاثي بوزارة الادارة المحلية في حين نبه عضو المجلس فيصل الخوري إلى انتشار الاوبئة والتلوث البيئي والصحي الذي تشهده عدة مناطق بمحافظة درعا بسبب شبكات الصرف الصحي التي تصب في الاودية ، وطالب عضو المجلس مازن عزوز بزيادة كمية المحروقات لمنطقة سلمية وايجاد موارد دخل اضافية لمجالس البلديات فيها لزيادة مستوى الخدمات ونقل النفايات من المدينة في حين طالب عضو المجلس فاضل الكعدة بتزويد بلديتي نبل والزهراء بسيارة اطفاء وزيادة تمويلهما ودعمهما وحل مشكلة الصرف الصحي فيهما، عضو المجلس محمد خير سيرول طالب بتخديم المدن الصناعية بصرافات الية وانارة للشوارع فيها في حين طالبت عضو المجلس أشواق عباس بزيادة الموارد المالية لمجالس البلديات في محافظة طرطوس وتقديم منحة مالية لاعادة العمل في معمل النفايات الصلبة المتوقف وتأهيل مدخل مدينة طرطوس ، كما طالب عضو المجلس موعد ناصر بالاسراع في انجاز مدينة شهبا الصناعية في محافظة السويداء وانشاء معمل للنفايات الصلبة بينما طالب عضو المجلس مجيب الدندل بمراجعة قانون الادارة المحلية وتطويره وتفعيله بالشكل المطلوب.
وفي رده على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس أكد وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الوزارة تعمل على معالجة القضايا الخدمية والاغاثية التي تصب مباشرة في مصلحة المواطنين وخاصة ذات البعد التنموي ودعم الوحدات الادارية في اطار مسؤوليتها عن تطبيق قانون الادارة المحلية وقانون حماية البيئة والملف الاغاثي.
وأشار الوزير مخلوف إلى أن الاولوية اليوم هي لتأمين الرواتب للعاملين في الوزارة ولاسيما في الوحدات الادارية التي تعاني من نقص في مواردها كما ستتم معالجة أي تقصير أو اساءة للعمل فورا كاشفا أن الوزارة تعمل على اعادة النظر في كل الاستثمارات المطروحة من قبل المجالس المحلية لتحصيل الحقوق المالية للدولة وحرصها على اعادة الحقوق للوحدات الادارية
وفيما يتعلق بمرحلة اعادة الاعمار أكد مخلوف أنه تم تحويل 8 مليارات ليرة سورية للتعويض على الاضرار العامة و3 مليارات للتعويض على الاضرار الخاصة في المحافظات وتمويل اصلاح الاليات في الوحدات الادارية وتقديم اعانات عاجلة للمحافظات حيث يجري العمل على اعادة تأهيل كل منطقة أعاد اليها الجيش العربي السوري الاستقرار.
وحول العمل الاغاثي أكد المهندس مخلوف أن هناك نحو 5 ملايين شخص يستفيدون من مساعدات اللجنة العليا للاغاثة واللجان الفرعية وأن الدور الاساسي في العمل الاغاثي هو للدولة.
وبين مخلوف أن عدد شهداء الوزارة بلغ 1600 والفين جريح و171 مخطوفا بينما بلغ عدد الاليات المتضررة جزئيا بفعل الإرهاب 1100 الية والمسروقة 400 موضحا أن المجلس الأعلى للتخطيط أقر تمويلا بمليارين و300 مليون ليرة سورية كلفة ترميم آليات الوحدات الادارية وسيتم رفع مخصصات المناطق الريفية.
وأشار وزير الادارة المحلية والبيئة إلى أن العمل جار على انشاء منطقة للمهن الحرفية في منطقة القرداحة باللاذقية وتم توجيه مجلس المدينة بتحويل الصالة الرئيسية لتكون مركزا للنافذة الواحدة وسيتم تنظيم العمل لمحطات النفايات في محافظة طرطوس ومعالجة المكبات المؤقته حاليا.
وبالنسبة للمخططات التنظيمية لفت مخلوف إلى أهمية الموضوع في ظل قلة الموارد وعدم قدرة الوحدة الادارية على الاستملاك وأن الوزارة تعمل على معالجة الموضوع أما بالنسبة للجان الاقليمية فهي لا تناقش اي موضوع لا يتم اقراره في الوحدات الادارية مضيفاً انه ستتم معالجة مشكلة الصرف الصحي في قرى مصياف من خلال تمديد شبكات صرف صحي بين الوحدات الادارية وتمديد خطوط رئيسية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية.
وحول أوضاع محافظة حلب بيّن الوزير أنه يتم العمل على دعم مجلس مدينة حلب لاصلاح الاليات وتعويض الاضرار واصلاح الطرق والبنى التحتية.
وكان المجلس أحال عددا من المراسيم التشريعية إلى اللجان المختصة.
ورفعت الجلسة إلى اليوم الاثنين الساعة الثانية عشرة ظهرا.