اطلع محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم على واقع الخدمات في مدينة قدسيا وبلدة الهامة بعد اخلائهما من السلاح والمسلحين وعودة الحياة الطبيعية إليهما مشيراً الى أن جميع الخدمات الأساسية ستعود إلى مدينة قدسيا بعد أن تم إخلاؤها من السلاح والمسلحين مؤخراًوقال المحافظ أتينا اليوم بتوجهات من السيد الرئيس بشار الأسد للوقوف على واقع مدينتي قدسيا والهامة وتقديم كل ما يحتاجه أهلها الذين أثبتوا انهم ضد الإرهاب والمؤامرات التي تتعرض لها سورية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوريوأشار إبراهيم إلى أن الذي حصل في قدسيا هو “مسامحة وليست مصالحة” تمت بين السوريين من دون تدخل اي طرف خارجي كان يعيق المصالحات مؤكدا أنه في الأشهر القادمة سيكون ريف دمشق بالتحديد آمنا ومستقرا وستعود جميع الخدمات إليهوشهدت مدينة قدسيا في الأول من الشهر الجاري خروج نحو 6 آلاف شخص من الأهالي تجمعوا في الساحة الرئيسية بمدينة قدسيا مطالبين المجموعات المسلحة غير الراغبة بالمصالحة بمغادرة المدينة فوراً وتسوية أوضاع الباقين والاسراع بتحقيق المصالحة وذلك بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للمدينةوشهد عدد من مناطق ريف دمشق خلال الفترة الماضية مصالحات محلية بعد إخلائها من السلاح والمسلحين وكان آخرها مدينة داريا حيث تم اخراج مئات المدنيين من مدينة داريا الى مركز الاقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق في اطار الاتفاق الذى تم التوصل اليه في نهاية آب الماضي حيث تم إخلاء المدينة من السلاح والمسلحين تمهيدا لإعادة اعمار ما خربه الارهابيون وعودة جميع مؤسسات الدولة اليها.