أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أن «الدولة هيأت نفسها لاستقبال جميع أهالي الأحياء الشرقية»، مشيراً إلى أن الدولة وبتوجيه من رئيس الجمهورية بشار الأسد فتحت المعابر وهيأت مراكز إيواء لهم لتقديم الخدمات الصحية والإغاثية والتعليمية لهم»، وأوضح أن مراكز الإيواء في المحافظة تضم 150 ألف أسرة من أصل أكثر من مليون أسرة مهجرة في سورية.كشف مخلوف عن تخصيص 1.5 مليار ليرة لحلب إلى جانب الميزانية المخصصة للمحافظة للتنفيذ المباشر لإعادة تأهيل المناطق المحررة بدءاً من الطريق البديل من المطار إلى الكاستيلو مررواً بالليرمون والمنشآت الصناعية، مؤكداً أن الشركات الإنشائية الحكومية هي التي تنفذ إعادة تأهيل المناطق.وشدد مخلوف على أن الدولة تعمل حالياً على إعادة دورة عجلة الإنتاج في المحافظة ولذلك كانت الأولوية لإعادة تأهيل المناطق الصناعية والمدارس والمشافي، مؤكداً أن ما يصرف لحلب حالياً هو جزء بسيط لإعادة إعمارها بشكل كامل ولاسيما بعد تحريرها بالكامل من العصابات المسلحة وعودة الأهالي إلى مناطقهم.