أكد المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة اهتمام الحكومة بأبناء حلب، وخاصة الأهالي الذين يخرجون من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، وحرصها على تقديم الرعاية والخدمات لهم وتوفير مراكز الإيواء اللازمة وتزويدها بجميع المتطلبات الإغاثية ودعا الوزير خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الفرعية للإغاثة المعنيين لتقديم التسهيلات والأمور الإغاثية من خلال العمل المتواصل والمنظم،
وإيجاد مراكز جديدة للإيواء وتخديمها بوسائل النقل، وتجهيز المدارس للأطفال وصيانتها وتزويدها بالمستلزمات المدرسية من حقائب ووسائل تعليم وتوزيع السلل الغذائية على المحتاجين ، كما دعا المهندس مخلوف أعضاء المكتب التنفيذي لوضع الخطط السريعة واللازمة لإغاثة الأهالي، مع الحرص على تتبع التنفيذ والتواجد في مختلف الميادين ومراكز الإيواء. وتحدث محافظ حلب حسين دياب عن الجهود التي تبذلها المحافظة لإغاثة الأهالي الذين يخرجون من الأحياء المحاصرة، وحرصها على تقديم كافة الخدمات لهم، وتأمين مراكز الإيواء اللازمة وتزويدها بمختلف المستلزمات الحياتية، وتذليل كافة الصعوبات لتأمين الراحة لهم ، بدوره دعا أمين فرع حلب للحزب أحمد صالح إبراهيم لتفعيل عمل اللجان المتعلقة بشؤون الإغاثة، والإسراع باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإغاثة الأهالي واستضافتهم بالشكل اللائق في مراكز الإيواء وتقديم الرعاية لهم. وقدم أعضاء اللجنة الفرعية بحضور محمد حنوش رئيس مجلس المحافظة وأيمن حلاق رئيس مجلس المدينة شرحاً موجزاً عن الأعمال التي يتم تنفيذها لخدمة المواطنين والأهالي من أبناء الأحياء المحاصرة، مطالبين بإيجاد مراكز جديدة للإيواء وتجهيزها في مساكن هنانو ومشروع الـ 1070 شقة، وتوفير وسائل النقل اللازمة والمواد الإغاثية المطلوبة.