بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد وصل مساء أمس محافظة حلب وفد حكومي يضم / 15 / وزيراً برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء .
وخلال اجتماع في فرع حلب لحزب لبعث العربي الاشتراكي ضم أعضاء قيادة الفرع والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تشكيل خلية أزمة لمعالجة الواقع الخدمي والاقتصادي، ووضع آلية عمل منظمة مع تحديد الأولويات من خلال رؤية جماعية للقائمين في حلب... ودعا المهندس خميس المعنيين في المحافظة إلى ضرورة إعادة الهيكلية للمؤسسات الحكومية واستثمار الطاقات البشرية على أكمل وجه مع أهمية إعادة تلك المؤسسات إلى مقراتها الأساسية والتي تم تحريرها مؤخراً... وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة زج كل الطاقات والعمل بروح الفريق الواحد والتشاركية الفاعلة والحقيقية بين كافة المؤسسات والشركات المعنية لتكون عملية البناء متكاملة ومستوفية لكل الشروط والمعايير الموضوعة، لأن حلب التي انتصرت على الإرهاب بفضل صمود أبنائها الشرفاء وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري تستحق منا جميعاً كل جهد وطني مخلص نبذله. وأوضح المهندس خميس أن الفريق الاقتصادي الحكومي بمعظمه موجود في محافظة حلب حالياً من أجل إعادة العملية الإنتاجية بدءاً من المدينة الصناعية الشيخ نجار وصولاً إلى أصغر فعالية إقتصادية من خلال اتخاذ الإجراءات والتشريعات اللازمة ... وفيما يتعلق بالواقع الخدمي دعا رئيس مجلس الوزراء المعنيين في المحافظة إلى ضرورة العمل على فتح الشوارع وتأهيل البنى التحتية مع إعطاء الأولوية لتنظيم المدينة والتخطيط العمراني، مؤكداً أنه لن يعاد بناء المخالفات ولن تقدم أي خدمات لها، لأن خطة الحكومة هي تنظيم مناطق المخالفات وإعادة تأهيلها وما يتناسب مع التخطيط العمراني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه ستكون هنالك لجان متابعة رئيسية لكل ما سيتم إقراره من خطط ورؤى، وخاصة من ناحية تأمين الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه ومشتقات نفطية وكشف المهندس خميس أن الحكومة ستقدم كامل الدعم المالي اللازم للمشاريع التي ستقام في المحافظة سواء من ناحية إعادة الإعمار أو إعادة التأهيل، موجهاً بزيادة مخصصات المحافظة من المشتقات النفطية وفق احتياجاتها الحالية .