أعلن وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف أن المنظمات لم تقم بواجبها في حلب وأن الحكومة تصدت بشكل كامل لإعادة إعمار المدينة مؤكداً أن واجب الحكومة أن تقوم بما هو واجب لمصلحة المواطنوقال مخلوف: إنه لا يمكن تقييم الأضرار لأن الأرقام كبيرة كاشفاً أنه يومياً يتم وضع دراسات جديدة لإعادة الإعمار وأن كل وزارة وضعت خططاً واضحة لهذا الموضوع وزارة الإدارة المحلية هي من أول من وضع خطط إعادة الإعمار.وأكد مخلوف أنه يتم العمل في المدينة وفق الإمكانيات المحدودة والأولويات التي تخدم المواطن بالدرجة الأولى ولذلك فإن العمل في حلب لم يتوقف في أصعب الظروف ضارباً مثلاً أنه تم فتح أحد الطرقات المهمة لفك الحصار عن المدينة حينما كان يوجد فيها العصابات المسلحة بتكلفة 600 مليون ليرة.وفيما يتعلق بموضوع الإغاثة أضاف مخلوف: إن هذا الأمر يتم وفق خطط محددة وإن الحكومة تعمل ما هو واجب فيه مشيراً إلى أن دور المنظمات يتم وفق برامج تنفيذية، وفي الغضون أعلن مخلوف أنه يتم حالياً التواصل مع العديد من الدول الصديقة لتأمين باصات نقل داخلي معلناً أن الدعم المادي موجود ولم يبق حالياً إلا تحديد الدول التي سيتم استيراد الباصات منها.ورأى مخلوف أن هذا يأتي من ضمن الدعم الحكومي لقطاع النقل الداخلي في البلاد ولاسيما في اجتماع الحكومة من أسبوعين الذي أكد دعم هذا القطاع بشكل كامل ومن هذا المنطلق تم تخصيص مبالغ مالية لاستيراد باصات النقل الداخلي.وبين مخلوف أنه تواصل مع سفراء روسيا والصين وبيلاروسيا وأنه سيتم التواصل مع إيران لتحقيق خطة تأمين النقل الداخلي.