أطلقت وزارة الإدارة المحلية والبيئة حملات نظافة وتوعية في حي تجمع النازحين وحي الزهور بهدف نشر الوعي بأهمية النظافة الشخصية والعامة وترشيد استهلاك المياه والطاقة وزيادة المساحات الخضراء، ويأتي اختيار حي الزهور نتيجة للجولات واللقاءات في الحي، حيث تبيّن وجود تدن في مستوى النظافة بسبب الكثافة السكانية في المنطقة وتضاعف عدد القاطنين، وهذا يتطلب خدمات أكثر، إضافة إلى وجود سلوكيات خاطئة كعدم التقيد بمواعيد رمي القمامة ورميها بشكل عشوائي وعدم وجود مساحات خضراء ضمن الحي ونقص الوعي بضرورة زراعة نباتات وأشجار ضمن منازلهم مع وجود هدر كبير في المياه، واستخدام أجهزة الإنارة الكهربائية غير الموفرة للطاقة خلال ساعات النهار. وتقول المعلومات التي صدرتها الوزارة بوجود الكثير من المراجعين للمستوصف للمعالجة من الأمراض الناتجة عن قلة النظافة الشخصية ونظافة المحيط والطعام. وتقوم الوزارة بتنفيذ ورشتي عمل موازية لحملات النظافة والتوعية لمحافظات “دمشق، ريف دمشق، القنيطرة” في المركز الثقافي العربي بالميدان، حيث تبدأ الورشة الأولى بـ 7- 11/2/2017 والثانية في 14/2 وتنتهي 19/2/2017.
حملات نظافة بحي النازحين في الميدان
نفذت أمس وزارة الإدارة المحلية والبيئة حملة نظافة وتوعية ميدانية لترشيد استهلاك المياه والطاقة وزيادة المساحات الخضراء في حي تجمع النازحين التابع لدائرة خدمات الميدان في محافظة دمشق،وتستمر الحملة حتى 14 الشهر الجاري، وسيتبعها عدة حملات في مناطق مختلفة على مستوى المحافظات بالتنسيق والتعاون مع المجالس المحلية ومديريات البيئة، كما تم في مدرسة المعتصم للتعليم الأساسي استضافة بيئية بعنوان: (الاهتمام والعناية بالشجرة)، إضافة إلى تنفيذ حملة تشجيروبينت مديرة التوعية البيئية الدكتورة سحر عمران، أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة تنشط في هذا المجال لرفع وتعميق مستوى الوعي البيئي في المجتمع، ولتعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المحلي لحماية البيئة والمحافظة عليها، ويأتي ذلك بالتعاون مع مديريات (البيئة - النظافة - الحدائق - الصيانة - دوائر الخدمات) في محافظة دمشق والفعاليات الأهلية والمنظمات الشعبية كما أكد منسق المشروع المهندس يوسف الكردي، أنه تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل وتوعية، إذ توزّع عدد منهم في حارات حي النازحين لتوعية الأهالي بضرورة المحافظة على النظافة، وتوزيع بروشورات تتناول ترشيد الاستهلاك، والتقيد بمواعيد رمي النفايات، وعدم رميها بشكل عشوائي، فيما تولى فريق أخر عملية النظافة بالحي ، من جهتها لفتت مديرة البيئة بدمشق المهندسة وديعة جحا أن الانطلاقة كانت من حي تجمع النازحين بهدف نشر الوعي بأهمية النظافة الشخصية والعامة وترشيد استهلاك المياه والطاقة وزيادة المساحات، بمشاركة 600 متطوع من الطلائعيين والشبيبيين والاتحاد النسائي ، بدوره نوه مدير البيئة في القنيطرة حمزة سليمان أن الحملة تهدف إلى تنمية النهج التشاركي ما بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للوصول إلى بيئة نوعية وإلى مستوى من الوعي بين تجمعات النازحين المقيمين في دمشق.
حملات نظافة وتوعية لرفع مستوى الوعي البيئي
بدأت أمس وزارة الإدارة المحلية والبيئة حملات النظافة والتوعية في حي الميدان وتجمع النازحين وحي الزهور في دمشق التي تهدف لنشر الوعي بأهمية النظافة الشخصية والعامة وترشيد استهلاك المياه والطاقة وزيادة المساحات الخضراء، وسيتم البدء بتنفيذ ورشتي عمل موازية لحملات النظافة والتوعية في (دمشق، ريف دمشق، القنيطرة) في المركز الثقافي العربي في الميدان حيث ستبدأ الورشة الاولى غداً والثانية في 14 من الشهر الجاري وتستمر حتى 19 منه ، مديرة التوعية البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة الدكتورة سحر عمران أوضحت أن المشروع يسهم في توسيع المشاركة المجتمعية لنشر الوعي البيئي من قبل شرائح وفئات المجتمع المختلفة ولاسيما بين الشباب واليافعين في المحافظات لرفع مستوى النظافة والتعامل السليم مع النفايات المنزلية وفرز النفايات وإعادة التدوير والاستخداموأشارت إلى الأنشطة المقرر تنفيذها خلال أشهر شباط وآذار ونيسان ضمن مشروع «نماء» وهي ورشة تدريبية لأربعة نواد بيئية مدرسية في درعا لبناء قدرات الكوادر البيئية والإداريين والمعلمين وأولياء الطلاب وممثلي الوحدات الإدارية في مركز الباسل للتدريب الإلكتروني في دمشق إضافة إلى تنفيذ أنشطة وحملات نظافة وتوعية وورشات عمل موازية ضمن الوحدات الإدارية في المجتمعات المحلية في محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة وطرطوس واللاذقية وحماة وحمص والسويداء والقيام بزيارات ميدانية لتحديد وتقييم واقع النظافة ومدى تعاون الأهالي في المناطق المختارة.