نظمت جمعية أصدقاء البيئة بالسويداء وفروعها على ساحة المحافظة مسيراً بيئياً في بلدة الكفر ردا على التعديات الجائرة على الثروة الحراجية في المحافظة وذلك بمشاركة فعاليات اجتماعية وأهلية وشعبية ورسمية ودينيةونسائية  وطلابية  وشبابية ورياضية و  تحت عنوان (السنديان عنوان الريان)وأكد محافظ السويداء عامر إبراهيم العشي أهمية هذا اليوم البيئي  الطوعي ومعانيه ودلالاته التي تشير إلى المحبة والعطاء والخير ويأتي تعبيرا عن حبنا للوطن والشجرة التي يفرض الواجب الأخلاقي والاجتماعي علينا حمايتها وتوجيه أبنائنا في المدارس وأفراد المجتمع في مختلف المواقع للعمل على غرس الأشجار والعناية بها ورعايتها لأنها ثروة وطنية مهمة.وأشار  رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة في السويداء المهندس  تركي أبو صعب إلى  اختيار بلدة الكفر لهذه الفعالية كونها تعتبر قرية نموذجية في بيئتها الجغرافية النظيفة والاجتماعية المتميزة و تأتي تعبيراً عن رفضنا الشديد لما يحدث من قطع جائر وغير مسؤول للأشجار في غاباتنا الحراجية التي تجاوز عمرها مئات الأعوام.وكان المشاركون رفعوا اللافتات التي تعبر عن أهمية الثروة الحراجية  والدعوة إلى محاسبة الذين يعبثون بها باعتبار أن سلامة الإنسان هي من سلامة البيئة، وفي ختام المسير جرى غرس عدد من الأشجار في محيط الصالة الاجتماعية لبلدة الكفر وذلك  كتعبير عن رمزية الشجرة  إضافة لتنظيم احتفالية تضمنت تقديم قصائد و خواطر تتعلق بالبيئة و أغاني وطنية وفقرات رياضية.