تابع المؤتمر البيئي الرابع الذي أقامته وزارة الإدارة المحلية والبيئة برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أمس فعالياته حيث ذكر المهندس لؤي بركات مدير الشركة العامة للبناء والتعمير بمحاضراته التي تناولت الجوانب الاقتصادية لعملية إعادة استخدام وتدوير أنقاض الأبنية مبيناً أنه تباينت الإحصائيات الأولية للأبنية التي تضررت نتيجة الحرب على سورية. من جهته الدكتور معلا الخضر معاون وزير الأشغال العامة والإسكان أشار في محاضرته إلى إطلاق دفاتر الشروط والمواصفات الفنية لإزالة وتدوير النفايات في الأبنية وإعادة استخدامها، حيث تم تكليف لجنة بوزارة الأشغال العامة والإسكان بوضع دفاتر الشروط والمعايير المحلية الناظمة لأعمال إزالة وتدوير النفايات في الأبنية وإعادة استخدامها من اجل الاستفادة من الركام الناتج عن أنقاض المباني لاستخدامه في الأعمال الإنشائية في قطاع البناء والتشييد بما ينسجم مع معايير العمارة الخضراء المعتمدة في سورية حيث توصلت اللجنة إلى وضع صيغة لمعايير محلية عامة تضمنها دفتر الشروط والمواصفات الفنية العامة.كما تناول المهندس محمود ببيلي موضوع الاقتصاد الأخضر كوسيلة لمعالجة أضرار الجفاف وآثار الأزمة الراهنة على الزراعة السورية مشيراً إلى الاستفادة من التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق هذه الأهداف والاعتماد على الدول الصديقة في مجال نقل التقنيات الخضراء المطبقة لديها.وتركزت فعاليات المؤتمر حول الدراسة التجريبية لتكتيم تربة المطامر الرملية باستخدام الشمع للمهندسة ديمة سلامة وتم رصد العديد من تأثيراتها السلبية على الأوساط البيئية.