بمناسبة اليوم العالمي للغابات، أقامت أمس وزارتي «الإدارة المحلية والبيئة» و»الزراعة» بالتعاون مع محافظة ريف دمشق، ومديريتي التنوع الحيوي والطاقات المتجددة والإنتاج الأنظف، ومشروع «شجرتي»،
حملة تشجير في ضاحية قدسيا بريف دمشق، وتضمنت الحملة زراعة حوالي 500 شجرة حراجية ومثمرة ( زيتون - مشمش- السرو العفصي - صنوبر ثمري - ليغستروم)، وبمشاركة متطوعين من المجتمع المحلي.
وأشار مدير الزراعة في محافظتي دمشق وريفها الدكتور علي سعاداتإلى أنه تم إعادة تأهيل إحدى حدائق ضاحية قدسيا عند جزيرة A لزراعتها بالأشجار المثمرة، إضافة إلى تسويرها بالأشجار الحراجية السياحية، مبيناً أن تأهيل الحديقة بدأ منذ أكثر من عشرة أيام ليتم تتويجها اليوم وتصبح بعد زراعتها حديقة بيئية، وهي خطوة في اطار إعادة اعمار البلاد التي تعرضت في معظم مناطقها الخضراء للتدهور نتيجة الحرب على سورية، وعبر التشاركية مع عدد من الجهات، تم إعادة تنظيف الحديقة، وإزالة الأعشاب غير الصالحة، إضافة إلى تنظيف المقاعد الموجودة.
وأكد د.سعادات أن الهدف من الحملة التأكيد على أن الشجرة كنز حي في الأرض، إضافة إلى إعادة الحدائق لألقها، كون الشجرة تحقق هدفاً بيئياً واقتصادياً وسياحياً وطبياً، وهذا سوف يساهم بحل الكثير من المشاكل خاصة في المجتمعات ذات الكثافة السكانية، وأهاب بالمواطنين أن تكون الأشجار صديقة لهم ويهتموا بها، موضحاً أن خطة المديرية تزيد عن تشجير أكثر من 465 هكتاراً، حيث تم تنفيذ حوالي 430 هكتاراً منذ 15 /11/2016 حتى تاريخه، بنسبة تنفيذ 90%، وبلغ عدد الغراس 220 ألف غرسة.
وبينت مديرة الطاقات المتجددة في وزارة الإدارة المحلية والبيئة م.رويدا نهار أن عملية التشجير وإعادة التأهيل ستشمل حدائق أخرى في الضاحية، إضافة الى مناطق عديدة في دمشق وريفها، وذلك استمراراً للاحتفالية باليوم العالمي للغابات.
كما أكد مدير مركز الأعمال الكوري داعم مشروع «شجرتي» زاهر زنبركجي، أن المشروع يهدف لبناء الشجر والبشر، وهو مشروع تنموي، هدفه تشجير 23 مليون شجرة زيتون، تحت عنوان «لكل مواطن سوري شجرة مثمرة يرعاها ويكتب اسمه عليها»، إذ يزرع كل شخص شجرة ويكتب اسمه عليها، يتم إعطاؤه هوية بالتنسيق بين وزارتي «الإدارة المحلية والبيئة» و»الداخلية»، حيث وصل عدد المتطوعين إلى 12 ألف متطوع، معرجاً على أنه تم خلال العام الماضي زرع 27 ألف غرسة في دمشق وريفها وحمص
