شارفت أعمال المرحلة الثانية من إنجاز مشروع القناة المطرية التي باتت من أهم المشروعات البيئية بعد أن كانت مكبّاً للنفايات والبقايا وبؤرة للقوارض والحشرات على الانتهاء، وتمّ تحويل الموقع إلى مشروع بيئي يخدّم عدة أحياء كبيرة في اللاذقية. وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن القناة مشروع حيوي مهم لدورها في درء خطر الفيضانات عن الأهالي القاطنين في المنطقة وجوارها، إضافة إلى أثرها البيئي بعد أن كانت مكبّاً للنفايات وبؤرة لتكاثر القوارض والحشرات، مبيّناً أنه تم تنفيذ قناة صحية موازية للمطرية بقطر 80 سم بهدف فصل مياه الصرف الصحي عن مياه الأمطار. بدوره المهندس رفيق نوفل مدير شركة الصرف الصحي اعتبر مشروع القناة من أهم المشاريع المطرية المنفذة في المحافظة نظراً لتخديمه عدداً كبيراً من السكان، لافتاً إلى أن المشروع يجري تنفيذه بتمويل من وزارة الموارد المائية بطول 900 متر وكلفة 400 مليون ليرة لهذه المرحلة فقط، وهو عبارة عن قناة صندوقية مستطيلة تهدف إلى تجميع مياه الأمطار من حيّي سقوبين وبسنادا وجوارهما.