وضعت مديرية البيئة بمحافظة ريف دمشق مجموعة من الخطط الكفيلة بتجاوز الصعوبات والظروف الراهنة، والنهوض بعملها لتواكب مرحلة الانفراج والتعافي التي باتت قريبة بفضل انتصارات جيشنا الباسل، هذا ما بينته معاون مدير بيئة ريف دمشق المهندسة منى جمعة،وأشارت جمعة إلى أن المديرية أعطت الأولوية في عملها لإطلاق مشروع المرصد البيئي الوطني في محافظة ريف دمشق، وإعداد البيانات اللازمة لذلك، حيث تم تشكل فريق عمل على مستوى المحافظة لهذا الشأن، كذلك من الأولويات تنفيذ عدد من الدورات التدريبية لفريق عمل مشروع المرصد البيئي وإعداد جميع المستلزمات التي تصب في عملية نجاحه ، من جهة أخرى، لفتت جمعة إلى أن مخبر المديرية يتابع عمله على مدار العام، ويتضمن إجراء المراقبة البيئية على 61 محطة، وباعتبار تواتر المراقبة (تكرار المراقبة على المحطات) يصبح عدد المحطات 133 محطة، حيث سيتم سحب عينات من منصرفات 20 محطة لإجراء التحاليل الكيميائية اللازمة وتقييم وضعها البيئي، وتم اختيار 20 محطة من المجموع حسب أهمية المحطة وتلويثها للبيئة المحيطة بها، كما سيتم معالجة الشكاوى الطارئة في وقتها، وأوضحت أنه بالتعاون مع مديرية المخابر المركزية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة تم إجراء المراقبة البيئية على ما يقارب 50 منشأة صناعية من المجموع، وسحب عينات مياه صرف صحي وصناعي من 9 منشآت، حيث أُجريت التحاليل اللازمة لها، مشيرة إلى أنه تم الكشف عن خزانات مياه الشرب في مراكز الإيواء وبعض الأفران في كل من جرمانا والعادلية وصحنايا وتم سحب عينات منها وإجراء التحاليل الكيميائية والجرثومية لها، أما فيما يتعلق بالشكاوى فقد وردت شكوى من محافظة ريف دمشق بضرورة الكشف على معمل الأدوية الزراعية (الحديثة أغري بيس) حول الانبعاثات الغازية والروائح الكريهة المنبثقة عن هذه الصناعة وتم معالجة الشكوى.