معرض دمشق الدولي الذي تشارك فيه وزارة الإدارة المحلية والبيئة ويمتد على مساحة قاربت 74000م2 موزعة على 1562 شركة سورية وأجنبية، ما هو إلا انتصار لإرادة السوريين، ورسالة واضحة للمراهنين على قوة اقتصادنا وصمودنا، وهو المعرض الذي شكّل منذ تأسيسه منفذاً حيوياً وقاعدة للالتقاء بالآخر والتعرف إليه، وتبادل العلوم والمنتجات والابتكارات التقنية بين الدول، بالإضافة إلى دوره في التعريف بالمنتجات السورية وتسويقها وتصديرها.
وشاركت وزارة الإدارة المحلية والبيئة كغيرها في المعرض ضمن جناح الجمهورية العربية السورية بقسم بلغت مساحته 100م2، وتجسدت هذه المشاركة من خلال المدن والمناطق الصناعية بهدف إبراز دورها، حيث تعمل الوزارة على تأمين مرافقها وتشغيلها بكفاءة عالية لتسهم في جذب المستثمرين وزيادة الإنتاج كماً ونوعاً، وبالتالي حماية الصناعات الوطنية عبر تأمين البنى التحتية المناسبة لها واستقطاب آلاف المنشآت الصناعية والحرفية على تنوعها، كما تشارك المديرية العامة للمصالح العقارية في المعرض لإظهار النشاطات التي تقوم بها لتطوير عملها من خلال الأتمتة المعلوماتية المتكاملة للمديرية والفروع والأرشفة الرقمية للوثائق والمخططات العقارية والمنظومة التشريعية.
وبهدف إظهار النشاطات البيئية التي تنفذها الوزارة، تشارك مديريات البيئة في المعرض من خلال عرض بعض الأنشطة، منها تدوير النفايات، المخيم البيئي الوطني في القدموس، عمل المخابر البيئية، التوعية البيئية، المؤتمر البيئي البحثي الرابع وغير ذلك.
ويتضمن الجناح أيضاً مشاركة لمحافظة دمشق من خلال عرض تجربتها في إدارة أملاكها (مشروع تنظيم خلف الرازي المرسوم 66) ومشروع ماروتا سيتي.
وتسعى الوزارة من خلال مشاركتها بالمعرض لإظهار الأعمال والخدمات التي تقدمها عبر عرض أفلام وثائقية بواسطة ثلاث شاشات عرض على مدار الساعة، بالإضافة للبوسترات والبروشورات وغيرها من وسائل الإيضاح.
هذا وحظي جناح وزارة الإدارة المحلية والبيئة باهتمام عدد كبير من زوار المعرض، حيث استمعوا من المسؤولين عن الجناح حول جوانب عمل الوزارة ونشاطاتها في المجالين المحلي والبيئي.