بمساندة ومساعدة الجيش العربي السوري استطاع آلاف المواطنين الخروج من الغوطة الشرقية لدمشق عبر ممري حمورية ومخيم الوافدين والنجاة من براثن التنظيمات الإرهابية التي كانت تحتجزهم كدروع بشرية، وتجمع المواطنون المحررون في منطقة الأشعري قرب بلدة حورية.
وتابع أوضاع المدنيين المحررين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، و وزير الصحة الدكتور نزار اليازجي، و ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم، وأعضاء مجلس الشعب عن المنطقة، وتم الاطلاع على أوضاع المحررين وتكليف المديريات المختصة بتأمين مكان لإقامتهم في مركز إيواء الدوير إضافة إلى تأمين عدد من المدارس والأماكن العامة لتحويلها لمكان لاستقبال المدنيين المحررين في عدرا البلد، وتم تكليف المعنيين بتقديم الاحتياجات الأساسية للمواطنين المحررين من التنظيمات الإرهابية.
وفي تصريح لوكالة سانا لفت وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أنه تم تأمين 100 باص لنقل المدنيين الخارجين من الغوطة إلى مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة بجميع المتطلبات وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لهم والاهتمام بتلاميذ المدارس الذين حرموا من التعليم طيلة سنوات حصارهم من قبل التنظيمات الإرهابية.