حدد اجتماع عمل عقد في محافظة ريف دمشق برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء الخطوات التنفيذية لخطة التنمية الاجتماعية والخدمية وإعادة مؤسسات الدولة إلى الغوطة الشرقية وبمخصصات مالية مفتوحة.
وأقر المجتمعون تشكيل فرق عمل لوزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والثقافة والتعليم العالي والإعلام تعمل وفق برامج توعية مدروسة في مراكز الإقامة المؤقتة وداخل الغوطة، مشيرين إلى ضرورة إشراف لجنة التنمية البشرية في مجلس الوزراء على المراكز الثقافية في الغوطة.
وتم تكليف الوزارات المعنية البدء بفتح الطرق وإزالة الأنقاض وإعادة المدارس والمراكز الصحية ومؤسسات التجارة الداخلية والأفران وصيانة شبكات الكهرباء والمياه والهاتف بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وفق خطوات تنفيذية تدريجية.
وطلب المجتمعون من محافظة ريف دمشق تفعيل الوحدات الإدارية وتقييم رؤسائها وأعضاء المجالس المحلية لتقوم هذه الوحدات بوضع رؤية عمل شاملة تنموية خدمية وتقديمها إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة. ودعا المجتمعون لوضع جدول منظم بالاحتياجات المادية لتخصيصها على مراحل.
وكلف المجتمعون وزارتي الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة وضع مخطط تنظيمي لغوطة دمشق الشرقية يراعي خصوصيتها الزراعية والعمرانية.
حضر الاجتماع وزراء الأوقاف والتربية والأشغال العامة والإسكان والشؤون الاجتماعية والعمل والصحة والإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والكهرباء والموارد المائية والاتصالات والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ ريف دمشق ونائب رئيس المكتب التنفيذي وأعضاء المكتب التنفيذي والمديرون المعنيون بالمحافظة.