وزير الإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف، أشار إلى البدء بإزالة الأنقاض ودراسة الأبنية الآيلة للسقوط التي تثبت لجان السلامة الإنشائية ضرورة إزالتها، ومعالجة المخالفات المهدّدة بالسقوط نتيجة الأعمال الإرهابية والعمل على إمكانية الاستفادة من بعضها في مجال البُنى التحتية ومعالجة البعض الآخر، مبيناً وجود رؤية تنموية شاملة مستقبلية للغوطة الشرقية مرتبطة بهوية الغوطة الزراعية، وهذا يتعلق بالتخطيط الإقليمي والتنظيم العمراني من خلال إيجاد مناطق تنموية تتواءم مع الصناعات والحرف التقليدية التاريخية في الغوطة وتنظيمها في مناطق حرفية مخصّصة لهذا الأمر، والحفاظ على المساحات الخضراء الزراعية والذهاب باتجاه التوسع الشاقولي وخلق فرص تنموية واستثمارية من جهة أخرى.