أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف عقب جلسة مجلس الوزراء بأنه تكاملاً مع انتصارات الجيش العربي السوري في كل المناطق التي طهرها من الإرهاب تبادر كل المؤسسات الحكومية على الفور والمجالس المحلية والمحافظة والوحدات الشرطية بالتواجد والقيام بكل المهام اللازمة التي من شأنها إزالة الأنقاض وفتح الطرقات وإعادة التأهيل وتقييم الأضرار وتقديم المعونات الإغاثية ومستلزمات المواطنين من خبز ومواد تموينية وهو حال قرار مجلس الوزراء الدائم في كل المناطق، سواء في شرق حلب أم دير الزور وحالياً نشهد ذلك في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي حيث لمسنا دخول مؤسسات الدولة وكل مستلزمات المواطنين والبدء بتقييم الأضرار والعمل على إعادة التأهيل وفتح الطرقات بما فيها المنشآت الاقتصادية ومنها معمل الإسمنت وكل القطاعات التنموية في هذه المناطق، وهذا أصبح إستراتيجية وخطة عمل لمجلس الوزراء لإعادة الحياة الطبيعية وعجلة الإنتاج وإعمار كل المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري وقرر مجلس الوزراء تقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق الحرفية من مياه وكهرباء وطرقات وخدمات واتصالات للمناطق الحرفية والصناعية في القدم والقابون والزبلطاني ونعلم أنها تحوي عدداً كبيراً من المنشآت يفوق 1300 منشأة وتم تخصيص ما يلزم لذلك تزامناً مع تحفيز الصناعيين على إعادة تأهيل منشآتهم والعمل بشكل مشترك بما يضمن أن كل ما ينفق سيكون له مردود ينعكس من خلال إعادة تأهيل المنشآت الصناعية والحرفية وانعكاسها على تأمين احتياجات المجتمع.