تنتظر محافظة ريف دمشق سلة متكاملة من المشاريع التنموية، تعمّ جميع المناطق للنهوض بواقع المحافظة حتى المنشآت المتوقفة ستنطلق من جديد ضمن خارطة إعادة الإعمار، حيث أكد المحافظ المهندس علاء إبراهيم على أهمية الانطلاق بالمشاريع مما سيؤمن فرص عمل لأغلب أبناء المحافظة مع تقديم كل الدعم والتسهيلات الحكومية، ولاسيما أنه تم رصد 6مليارات من الموازنة للعام القادمة، مبيناً أن الأولوية في عمل المحافظة سيركز على تأمين الخدمات الأساسية للمواطن ودعم الوحدات الإدارية بكافة وسائل الدعم الممكنة من آليات وعمال، علماً أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة رصدت 3 مليارات لشراء آليات سيكون هناك حصة منها لا بأس بها للمحافظة.
حديث المحافظ جاء خلال لقائه مع أعضاء مجلس المحافظة، حيث استمع لمداخلات وطلبات الأعضاء ووعد بمستقبل أفضل للعمل الخدمي والمحلي على مستوى المحافظة، مبدياً تفاؤله بانتخابات المجالس المحلية التي تكرس الانتصارات التي حقّقها الجيش العربي السوري.
ولفت المحافظ إلى أنه لن يكون هناك مكان لأي مقصّر أو مترهل، آملاً من المواطنين مشاركة فاعلة في الانتخابات واختيار الأكفأ والأفضل ليكون جاهزاً للمرحلة القادمة وهي مرحلة تحمّل المسؤوليات والعمل الحقيقي، مشيراً إلى أن صلاحيات رؤساء الوحدات الإدارية تؤخذ ولا تعطى وحسب القانون هناك صلاحيات كبيرة بين أيديهم، إلا أن البعض لا يريد أن يعمل، مشدداً على ضرورة المتابعة والمحاسبة وعدم رمي الكرة في ملعب الآخر، فكل جهة عليها أن تقوم بأعمالها على أكمل وجه وإلا لن يمر التقصير من دون محاسبة.
واستعرض المحافظ الواقع الخدمي في المحافظة من ناحية المياه والكهرباء وما تمّ إنجازه وما هو قيد التنفيذ والدراسة، مطمئناً المواطنين إلى أن واقع المحافظة بعد تحريرها بالكامل سيكون في أفضل حال وخاصة بعد عودة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم، موضحاً أنه تم تخصيص 270مليون ليرة لإعادة تأهيل المدارس في الغوطة الشرقية و500 مليون لتأهيل الطرقات.