بدأت محافظة حلب تحضيراتها لانتخابات الإدارة المحلية المقرر إجراؤها في 16 أيلول القادم. وذكرت مصادر المحافظة أنه تم تحديد معهد المراقبين الفنيين كمركز لاستقبال طلبات الترشيح لكافة الدوائر الانتخابية البالغ عددها 174 دائرة خلال الفترة الممتدة من 26 - 7 - 2018 ولغاية 1 - 8 - 2018 خلال اوقات الدوام الرسمي بما فيها أيام العطل الرسمية ، وأضافت المصادر أن المحافظة بكافة مؤسساتها ومديرياتها وكافة المعنيين بالانتخابات في حالة استنفار وجاهزية تامة لتأمين كافة متطلبات الانتخابات القادمة لمجالس الإدارة المحلية وأشارت المصادر إلى أنه تم تشكيل 9 لجان انتخابية قضائية منها لجنتان فرعيتان لمدينة حلب ومناطق محافظة حلب و 7 لجان ترشيح ومع اقتراب موعد تقديم طلبات الترشيح لانتخابات الإدارة المحلية بدأ أبناء حلب يتدارسون فيما بينهم وعلى النطاق الشعبي واقع هذه الانتخابات ومعايير الترشيح التي يجب أن تستند إليها الأحزاب في اختيار مرشحيها ، إلى جانب المعايير التي سيستند إليها المواطن في اختيار مرشحه ، لأن المواطن هو في النهاية من سيقرر مصير هذه الانتخابات
إبراهيم عزوز أوضح أنه وفي ضوء التحضيرات الرسمية والشعبية لهذه الانتخابات التي ستجري في 16 أيلول القادم يرى أنه حينما نختار المرشح الذي سيمثلنا في هذه المجالس يجب أن نركز على الحالة الوطنية حيث أن حب الوطن إيمان وهذا الإيمان لا يكون بالكلام والخطابات والشعارات البراقة وإنما بالتضحية والفداء بالفعل فمن يحب وطنه من الطبيعي أن يبذل كل طاقاته للتعبير عن حبه فينقلب هذا الحب إلى عمل .
وأضاف عزوز : أتمنى أن نختار الحالة الوطنية ، ومن ثم التأكيد على الحالة العلمية فلازالت جامعاتنا تخرج أكفأ الطاقات على مستوى العالم ، وعليه فيجب أن نزج جيل الشباب الوطني المسلح بالعلم لبناء قيادات وكوادر جديدة تقدم كل ما هو جديد ومبدع وخلاق ولانريد أن تحجب الأجيال الجديدة المبدعة ،
وأضاف: يجب المحافظة على بعض الأعضاء القدامى الذين أثبتوا وطنيتهم عبر سنوات الأزمة والأحداث التي مرت بها البلاد فكانوا فعالين في الساحات والشوارع وهم يقومون على خدمة أهالي المدينة ، ولم تتطلخ أياديهم بالفساد ولم يستغلوا ظروف الأزمة لجمع الأموال ، وهنا يجب أن نركز على الأعضاء الذين كانوا في الشارع يوزعون المحروقات والمياه والخبز في أحلك الظروف ولم يتوانوا عن أي عمل وكانوا الحصن الحصين للمواطن ومساعدته في الصمود واستمرار العيش والحياة .
** ** **
السويداء .. التأكيد على دراسة المرشحين وإجراء التقييم واختيار الأكفأ
مع اقتراب موعد استقبال طلبات الترشح لعضوية مجالس الإدارة المحلية، بدأت أحاديث المواطنين في السويداء تؤكد ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات، والتشديد على اختيار الأكفأ لأنه ضرورة حتمية للتغير الإيجابي والتمثيل السليم، واختيار الكوادر الكفوءة والقادرة على تحمل المسؤولية الوطنية والقادرة على تعزيز قوة وصموده.
أكرم واكد رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بالسويداء أشار إلى أن على الناخبين أن يدركوا أهمية صوتهم ولمن سيعطى بكل نزاهة وشفافية حتى نصل إلى الكفاءات والخبرات والذين يعملون بضمير حي لمصلحة الوطن والمواطن والصدق في التعامل والمتابعة، وعلينا أن نحكم العقل لا العاطفة في اختيار ممثلينا لمجالس الإدارة المحلية من الذين يعبرون عن نبض الشارع وينقلون بكل أمانة ما يعكر صفو المواطن ويقلقه، والابتعاد عن التمثيل العائلي والعشائري والمحسوبيات، والتركيز على أصحاب الخبرة الفنية والقانونية القادرين على المساهمة والمشاركة في المرحلة المقبلة التي تلي انتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب وهي مرحلة إعادة البناء والإعمار.
ولفت رئيس اتحاد عمال المحافظة جمال الحجلي إلى ضرورة اختيار الأشخاص المجربين في خدمة الوطن والمجتمع ويتمتعون بالحس العالي بالمسؤولية الوطنية والقدرة على العمل، وإلى أن اختيار المرشح يخضع لعدة اعتبارات على الناخب معرفتها، الاعتبار الأول أن يكون ذا سمعة حسنة ومعروفاً ومجرباً في خدمته للناس، والثاني أن يحمل الهم الوطني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خاصة في هذه الظروف التي يمر بها الوطن وأن يغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، ومن المهم كذلك أن يكون الاختيار على أساس الكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية الوطنية والجرأة في طرح هموم وقضايا المواطنين، والابتعاد عن صيغ التمثيل التقليدي واعتماد صيغ حضارية تتناسب وطبيعة المرحلة القادمة، مرحلة انتصار سورية على الإرهاب وإعادة البناء والإعمار.
ولفت سليم السلمان نقيب المعلمين بالسويداء إلى أن هذا الاستحقاق هو استحقاق وطني يضاف إلى الاستحقاقات الديمقراطية التي تنتهجها سورية وعلى الناخبين أن يدركوا أهمية صوتهم ولمن سيعطى بكل نزاهة وشفافية حتى نصل إلى الكفاءات والخبرات والذين يعملون بضمير حي لمصلحة الوطن والمواطن والصدق في التعامل والمتابعة، ويتحقق ذلك من دراسة المرشحين ومعرفة قدرتهم على تحقيق ذلك، والتأكيد على تمثيل المرأة وجيل الشباب المتحمس والذي يمتلك الطاقات والقدرات اللازمة لعملية البناء والتطوير وخاصة من أصحاب الكفاءات والخبرات العلمية.
** ** **
حماة.. 8 دوائر انتخابية وأكثر من مليون ناخب
تم اتخاذ كافة الإجراءات التحضيرية لتأمين مستلزمات العملية الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس المحلية المقرر إجراؤها بتاريخ 16/9/2018 وفق المرسوم الجمهوري رقم /214/ الصادر بتاريخ 24/6/2018، والصناديق الانتخابية المتوفرة 1000 صندوق والصناديق الانتخابية المطلوبة 500 صندوق كما قامت مديرية السجل المدني بالمحافظة بدراسة إحصائية دقيقة لأعداد السكان في التجمعات الإدارية(مدن- بلدان - بلديات) والمواطنين الذين يحق لهم الانتخاب موقوفاً بتاريخ 31/5/2018 حيث بلغ عدد إجمالي سكان المحافظة 2,447,582 نسمة حيث يحق لـ 1,529,968 نسمة من المواطنين الإدلاء بأصواتهم ممن تجاوزوا الـ 18عاماً.
وأشار المكتب الإعلامي في محافظة حماة إلى الإجراءات اللازمة بإصدار قرارات توزيع المقاعد في الدوائر الانتخابية وفق- القرار رقم 3833/10 تاريخ 7/7/2018 المتضمن تحديد أعضاء مجلس المحافظة في كل دائرة انتخابية من دوائر المحافظة الانتخابية الثمانية و نسبة ممثلي قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات الشعب.
- القرار رقم 3834/10 تاريخ 7/7/2018 المتضمن تحديد أعضاء مجالس مدن المحافظة وعدد قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات الشعب.
- القرار رقم 3835/10 تاريخ 7/7/2018 المتضمن تحديد عدد أعضاء مجالس البلدان وعدد قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات الشعب.
- القرار رقم 3836/10 تاريخ 7/7/2018 المتضمن تحديد عدد أعضاء مجالس البلديات وعدد قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات الشعب.
كما تمّ تشكيل لجنة إعلامية بموجب القرار رقم 3869/9 تاريخ 3/7/2018 مهمتها تنفيذ الخطة الإعلامية الخاصة بانتخابات المجالس المحلية المرفقة بكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم 3090/ص/ف/1 تاريخ 2/7/2018 و تمّ دعوة مديري المناطق لاجتماع تمّ خلاله بحث جميع الإجراءات والاستعدادات تمهيداً لصدور التعليمات اللازمة لجميع مراحل العملية الانتخابية (إجراءات التقدم بطلبات الترشيح و سواها)، و تشكيل مكاتب متابعة انتخابية في كافة دوائر المحافظة الانتخابية من قبل اللجنة القضائية الفرعية في المحافظة، و تحديد كلّ المواقع المقترحة (مدارس - مراكز صحية - مراكز ثقافية - مراكز إدارية ....) لإحداث مراكز انتخابية فيها وتم تحديد الوحدات الإدارية (مدن - بلدان - بلديات) و إعداد جدول تفصيلي يتضمن التقسيمات الإدارية الحالية في محافظة حماة وفق قرارات رئيس مجلس الوزراء ذوات الأرقام /15222-15221/ تاريخ 26/10/2011 وقرارات وزارة الإدارة المحلية ذوات الأرقام /146-147/ تاريخ 26/10/2014 وما يتبع كل منها من وحدات إدارية وقرى ومزارع ليصل عدد الوحدات الإدارية في المحافظة إلى 14 مدينة و 46 بلدة و111 بلدية.
** ** **
طرطوس.. /105/ دوائــــر انتخابيــــة لانتخــــــاب /1176/ مقعداً
بيّن أمين عام محافظة طرطوس حيدر مرهج أنه تم تحديد وتوزيع الدوائر الانتخابية بالمحافظة والبالغ عددها /105/دوائر بحيث يكون /7/دوائر لمجلس محافظة، /6/دوائر لمجالس المدن، /32/دائرة لمجالس البلدان، /60/دائرة لمجالس البلديات منوهاً أن المرشحين سيتنافسون على /1176/ مقعداً، منها /100/مقعد لمصلحة مجلس المحافظة و/152/مقعداً لمجالس المدن و/324/ مقعداً لمصلحة مجالس البلديات.
والتحضيرات في محافظة طرطوس لانتخابات الإدارة المحلية التي ستقام في /16/ أيلول انطلقت بالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة بهدف توجيه فرع الأمن الجنائي ومديرية الشؤون المدنية لتسهيل وتأمين الوثائق المطلوبة للإخوة المرشحين بيسر وسهولة (إخراج قيد، خلاصة سجل عدلي) على أن يستمر العمل بتأمين هذه الوثائق خلال أيام العطل الرسمية (جمعة، سبت) التي تصادف خلال الفترة المحددة لعملية الترشيح بعد نشر المرسوم رقم /214/ لعام 2018 أصولاً.
وبالسياق نفسه وضح أمين المحافظة مرهج حيدر أنه تم إحداث لجنة إعلامية خاصة بالانتخابات من أجل تسهيل نقل المعلومة للمواطنين سواء منها القانونية أم الإجرائية إضافة إلى تغطية العملية الانتخابية بجميع الوسائل الإعلامية، مطالباً بأن يبادر المواطن الأكفأ للترشح وبالمقابل أن يبادر الناخب لانتخاب الأفضل والأكفأ.
** ** **
..شروط ترشيح عديدة
تتابع محافظة طرطوس إنجاز استعداداتها لانتخابات مجالس الادارة المحلية المقررة في السادس عشر من أيلول القادم وضمن هذا الإطار وجّه المحافظ يوم أمس تعميماً إلى كل الوحدات الإدارية / مجالس - مدن -بلدان - بلديات/ ذكر فيه بأن تقديم طلبات الترشيح يبدأ أمام لجان الترشيح القضائية الاربعة اعتباراً من صباح السادس والعشرين من الشهر الحالي وتضمن الشروط الواجب توافرها في الراغبين بالترشح وهي أن يكون المرشح متمتعاً بجنسية الجمهورية العربية السورية منذ عشر سنوات على الأقل بتاريخ تقديم طلب الترشيح ويستثنى من هذا الشرط من منح الجنسية العربية السورية بموجب المرسوم التشريعي رقم /49/ تاريخ 7/4/2011 وأن يكون متماً الخامسة والعشرين من عمره وذلك في بداية العام الذي يجري فيه الانتخاب وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وألّا يكون محروماً من ممارسة حق الانتخاب، وغير محكوم بجناية أو جنحة شائنة أو مخلة بالثقة العامة بمقتضى حكم مكتسب الدرجة القطعية ما لم يرد إليه اعتباره وفقاً للقانون وتحدد الجنح الشائنة والمخلة بالثقة العامة بقرار من وزير العدل.
وأن يكون مجيداً القراءة والكتابة وتحدد درجة الإجادة بإنهاء مرحلة الدراسة الابتدائية أو ما يعادلها أو بتقديم أي شهادة معتمدة أو صورة مصدقة عنها وإلا جرى اختباره من قبل لجنة الترشيح لهذه الغاية، وأن يكون ناخباً في الدائرة الانتخابية التي يرشح نفسه عنها أو ناقلاً موطنه الانتخابي إليها.
وورد في التعميم بأن على المرشح أن يرفق مع طلبه الوثائق التالية: (إخراج قيد مدني للمرشح يتضمن تاريخ ولادته بالأرقام والأحرف على أن يذكر فيه أنه عربي سوري منذ عشر سنوات على الأقل بتاريخ تقديم طلب الترشيح أو منح الجنسية العربية السورية بموجب المرسوم التشريعي رقم /49/ لعام 2011 - خلاصة سجل عدلي قبل ثلاثين يوماً على الأكثر من تاريخ تقديم طلب الترشيح - أي شهادة معتمدة أو صورة مصدقة عنها تبين درجة إجادة القراءة والكتابة - تصريح موقع من طالب الترشيح بأنه لم يرشح نفسه في دائرة انتخابية أخرى - بيان إقامة المرشح ورقم هاتفه - ما يثبت ترشيحه عن القطاع الذي يطلب الترشيح فيه - وثيقة نقل الموطن الانتخابي لمن نقل موطنه الانتخابي وفقاً لأحكام الفقرة /ه/ من المادة /59/ من القانون).
وأجاز التعميم تقديم طلبات الترشيح لعضوية المجالس المحلية من قبل الأحزاب السياسية المرخصة قانونياً بطريقة جماعية أو إفرادي وحظر على المرشح أن يكون عضواً في أي من اللجان الانتخابية وأن يرشح نفسه في أكثر من دائرة انتخابية واحدة تحت طائلة اعتبار الترشيح وما يرفق عليه من آثار لاغياً في كل الدوائر كما أكد التعميم على أنه لا يجوز للعاملين الدائمين في ملاك الوحدة الإدارية ترشيح أنفسهم لعضوية مجلسها المحلي.