بيّن الأمين العام لمحافظة القنيطرة حسين الأحمد أن أرض المحافظة و تجمعات النازحين في دمشق و ريفها ودرعا دائرة انتخابية واحدة وتم تحديد مقر المحافظة الحالي في مديرية الخدمات الفنية حيث بدأت اللجان القضائية في المحافظة باستقبال الطلبات الترشح أمس ، منوهاً بتشكيل لجنة إعلامية لتنفيذ الخطة الإعلامية الخاصة بانتخابات المجالس المحلية من أجل تسهيل نقل المعلومة للمواطنين سواء منها القانونية أم الإجرائية إضافة إلى تغطية العملية الانتخابية بجميع الوسائل الإعلامية كما تم بحث جميع الإجراءات و الاستعدادات مع المعنيين تمهيداً لصدور التعليمات اللازمة لجميع مراحل العملية الانتخابية. وأوضح عضو اللجنة القضائية بالقنيطرة القاضي عبد السلام سليمان مؤكداً حرص اللجنة على إجراء الانتخابات بشكل نزيه و عادل و بإشراف قضائي مستقل و حيادي للوصول إلى إنجاز هذا الاستحقاق الوطني بالشكل المطلوب وبما يحقق مصلحة الوطن والمواطن. ولفت رئيس اتحاد عمال القنيطرة احمد سعدية أن انتخابات الإدارة المحلية تمثل أهم عوامل النهوض من خلال اختيار المرشح الذي سيمثلنا في هذه المجالس و التركيز على الحالة الوطنية و التضحية و الفداء بالفعل و العمل على أرض الواقع و التأكيد على تمثيل المرأة و جيل الشباب المتحمس الذي يمتلك الطاقات و القدرات اللازمة لعملية البناء و التطوير و خاصة من أصحاب الكفاءات و الخبرات العلمية. بدوره بين نقيب مقاولي القنيطرة أحمد دياب أن على المرشح لانتخابات الإدارة المحلية أن يغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، و كذلك أن يكون الاختيار على أساس الكفاءة و القدرة على تحمل المسؤولية الوطنية و الجرأة في طرح هموم و قضايا المواطنين والابتعاد عن صيغ التمثيل التقليدي و اعتماد صيغ حضارية تتناسب و طبيعة المرحلة القادمة مرحلة انتصار سورية على الإرهاب وإعادة البناء و الإعمار.و طالب مختار تجمع قطنا للنازحين بسام هزاع بضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات و التشديد على اختيار الأكفأ لأنه ضرورة حتمية للتغير الإيجابي و التمثيل السليم و اختيار الكوادر الكفوءة و القادرة على تحمل المسؤولية الوطنية