مهام ومسؤوليات كبيرة تقع على عاتق مجالس المحافظات وأعضاء مكاتبها التنفيذية خلال المرحلة المقبلة ولا سيما أن سورية بدأت مرحلة التعافي بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة ما يتطلب من الأشخاص الذين سيتم انتخابهم لعضوية هذه المجالس أن يمتلكوا الإمكانات التي تتناسب وأهمية المرحلة.
وبموجب القوانين النافذة لم تعد مهام مجالس المحافظات تقتصر على الإشارة لأماكن التقصير أو تأمين هذه المادة أو تلك بل انيطت بها مهام أكبر من ذلك بكثير منها إقرار الخطط اللازمة لزيادة إنتاجية العمل وتحسين نوعية الإنتاج ووضع أسس استثمار الثروات المحلية التي لم تحدد التدابير والخطط المركزية ووضع أسس التصرف بالأموال الخاصة للمحافظة.
أمين عام مجلس محافظة دمشق الدكتور بشار الحفار أكد أن العمل سيكون مضاعفا مستقبلا أمام مجلس المحافظة الجديد ومكتبه التنفيذي كون المجلس سيطلع بمهمة وضع الخطط التنموية واقتراح المشاريع الاستثمارية واتخاذ القرارات العملية التي تتناسب مع مرحلة إعادة الإعمار ومتابعة تنفيذها والإشراف عليها.
الحفار أشار إلى أهمية انتخاب الأشخاص الذي يمتلكون الخبرة والمثابرة والإرادة القوية لمواجهة اي عائق وأن يكون العمل هو الهدف الأساسي أمام المجلس وعليه العمل ليرتقي إلى مستوى الانتصارات التي تحققت من قبل بواسل الجيش العربي السوري ويكون قادرا على ترجمة الصلاحيات التي أعطاها القانون له من خلال ترجمتها على أرض الواقع والسعي لتحقيق التكامل بين دوره الخدمي والتنموي.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات ستعلن غدا عن الأسماء التي قبلت طلبات ترشحهم لمجالس المحافظات والمجالس المحلية علما أنه يحق لطالبي الترشيح الذين رفضت طلباتهم الطعن أمام اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة والتي تصدر قرارها المبرم خلال ثلاثة أيام من تقديم الاعتراض.
ومن المقرر إجراء انتخابات مجالس الإدارة المحلية في 16-9-2018.