انطلاقا من موقع عملهم في مهنة المتاعب وطبيعة مهامهم في تجسيد شعار الرقابة الشعبية على المؤسسات والمديريات الحكومية يرى إعلاميو القنيطرة أن المشاركة في انتخابات مجالس الإدارة المحلية واجب وحق كفله الدستور السوري وأمانة تقع على عاتق المواطن في اختيار المرشح الذي يعيش هموم الناس ويسلط الضوء على قضاياهم وينقل مطالبهم ويعمل على تحقيقها وفق القوانين والأنظمة.
عدد من إعلاميي المحافظة وفي لقاءات مع مراسل سانا أكدوا على اختيار الأشخاص الذين صمدوا خلال الحرب على سورية ولعبوا دورا اجتماعيا ووطنيا ساهم في تعزيز صمود المواطن وتمكينه من التغلب على الظروف الصعبة التي عاشها أبناء المحافظة طيلة ثماني سنوات من الحرب الإرهابية.
رئيس المكتب الصحفي في محافظة القنيطرة فايز العسود أشار إلى ضرورة انتخاب الممثلين الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانب أهلهم على أرض المحافظة بوجه الإرهاب المرتبط بكيان الاحتلال الاسرائيلي وضرورة قدرتهم على رسم السياسة الاقتصادية والتنموية للمجتمع.
من جهته أكد علي الأحمد مراسل القناة الإخبارية السورية أن موضوع اختيار المرشحين يجب أن ينطلق من الكفاءة والموضوعية والقدرة على معاصرة هموم الشباب وتمثيلهم بالشكل الصحيح وخاصة أن المرحلة القادمة تتطلب زيادة الاهتمام بقضايا الشباب والعمل على خلق رؤى متطورة قادرة على تصحيح الكثير من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا .
الإعلامي عبد الله الوني من المركز الإذاعي والتلفزيوني في المحافظة شدد على أن يكون المرشح متمتعا بمؤهل علمي يمكنه من مواكبة التطورات التي نشهدها وبالتالي قدرته على أن يكون مؤثرا وفعالا في المجتمع لافتا إلى ضرورة الابتعاد عن المحسوبيات والمناطقية في اختيار المرشحين لأنها لن تسهم في عملية التطوير وإعادة الاعمار وفق ما تتطلبه المرحلة القادمة.
المصور الصحفي زهير يحيى أشار إلى ضرورة التصويت للشخص القادر على تشخيص هموم الناس ونقل صورة الواقع كما هي بلا رتوش حتى يتم وضع الخطط والحلول وفق الاحتياجات والأولويات بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة وتغليب المصلحة العامة.
مدير ثقافة القنيطرة هشام حسن لفت إلى أن الثقافة يجب أن تعطى أهمية خاصة في المرحلة القادمة انطلاقا من أهمية تثقيف الشباب وزيادة الاهتمام بقضاياهم والعمل على إعادة بناء الإنسان أخلاقيا واجتماعيا وإيلاء الجانب الفكري الأهمية.