بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة سارة ماري بوول مجالات التعاون القائمة وسبل تعزيزها خلال المرحلة القادمة،خاصة أن سورية تشهد تحقيق المزيد من الانتصارات والمصالحات الوطنية وعودة الاستقرار والأمان على امتداد الأراضي السورية مما يحفز السوريين الموجودين في الخارج للعودة إلى وطنهم ، مبيناً الجهود التي تبذلها الدولة من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المحررة وتوفير الخدمات الضرورية فيها( صحة ، تعليم ، إزالة الأنقاض طرق ، مياه ، كهرباء ، صرف صحي ، خدمات بلدية ...) وتأمين سبل العيش لتسهيل عودة مواطنيها إليها ،حيث نشهد حالياً عودة السوريين من الخارج وهذا يحتاج إلى مزيد من العمل والتعاون لتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأفضل لهم .
لافتاً إلى وجود تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة الماضية في مجال تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة في مدينة معلولا وأسواق حمص التجارية بالإضافة للتعاون في إدارة النفايات الصلبة وغيرها ...،مشيرا إلى ضرورة تعزيز هذا التعاون في المجالات البيئية نتيجة تضرر هذا القطاع بسبب الحرب الإرهابية على سورية ، مع ضرورة التركيز على المشاريع التنموية والخدمية التي تنعكس بشكل ايجابي على المجالس المحلية لتكون قادرة على تحقيق التنمية المحلية بشكل متوازن فيما بينها ودعم تلك المجالس بالآليات والمعدات اللازمة و ببرامج التأهيل والتدريب لتكون قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بالشكل الأمثل.
من جانبها السيدة سارة ماري بوول أشارت لأهمية التعاون القائم بين الجانبين في مختلف القطاعات وبشكل خاص في مجال تنمية المجتمعات المحلية والمشاريع البيئية كمشروع الطاقات البديلة المنفذ في مدينة الزبداني الذي يعتبر تطبيقاً عملياً لترشيد الطاقة والحفاظ على البيئة بالإضافة لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر وتأمين سبل العيش خلال المرحلة القادمة مؤكدة على أهمية التعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة لما لذلك من انعكاس مباشر على المجالس المحلية.