عرض الخدمات المقدمة والفرص الاستثمارية واستلام طلبات الاكتتاب الخاصة بالمدن الصناعية
بيّن مدير المدن والمناطق الصناعية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المسؤول عن جناح الوزارة في معرض دمشق الدولي المهندس علي بلال أن الوزارة تسعى من خلال مشاركتها بالمعرض التأكيد كغيرها من الفعاليات المشاركة أن سورية منتصرة دائماً، وأن عجلة الإنتاج فيها لم تتوقف رغم الحرب الكبيرة والعقوبات الظالمة التي تعرضت لها.
موضحا أنه بهدف إبراز دور الجهات التابعة للوزارة والمتمثلة بالمدن الصناعية والحرفية، وإظهار نشاطات المديرية العامة للمصالح العقارية، ومديرية التوعية البيئية، وتسليط الضوء على مراكز خدمة المواطن وانتخابات المجالس المحلية لعام 2018، شاركت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في القسم المخصص لها ضمن جناح الجمهورية العربية السورية في معرض دمشق الدولي بمساحة 150م2، فيما أن مشاركتها خلال العام الماضي كانت على مساحة 100م2، مضيفاً أنه تم توزيع المساحة على جميع الجهات المشاركة التابعة للوزارة، حيث تم تخصيص 66م2 للمدن الصناعية الثلاث (عدرا- الشيخ نجار- حسياء) بالإضافة إلى المناطق الصناعية والحرفية، و36م2 تم تخصيصها لمديرية التوعية البيئية والمديرية العامة للمصالح العقارية، بالإضافة إلى تخصيص 48م2 لمراكز خدمة المواطن وانتخابات المجالس المحلية لعام 2018.
لافتا إلى أن معروضات الوزارة تتضمن عرضاً لأفلامٍ دعائية، وتوزيع بروشورات ومنشورات حول الخدمات التي تقدمها الوزارة وأنشطتها التوعوية، بالإضافة إلى عرض بوسترات تعطي فكرة واضحة عن واقع العمل، والأنشطة والخدمات التي توفرها الوزارة، إلى جانب عرض أجهزة مساحية وبعض الوثائق التاريخية والمخططات العقارية، ومنتجات التدوير الخاصة بالتوعية البيئية، ومساحة مخصصة لاستقبال زوار المعرض لشرح طبيعة العمل، كما سيتم عرض جميع الخدمات المقدمة والفرص الاستثمارية.
منوها أنه سيتم استلام طلبات الاكتتاب الخاصة بالمدن الصناعية والشكاوى إن وجدت، حيث تغتنم الوزارة فرصة انطلاق معرض دمشق الدولي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من رجال الأعمال والمستثمرين والحرفيين ومن في حكمهم للتسجيل على مقاسم صناعية وتجارية وما شابه، كما أن المعرض يشكّل حيزاً حيوياً تستطيع من خلاله الوزارة عرض وتقديم وإظهار الميزات والخدمات التي تسعى إلى الإعلان عنها وشرحها مفصلاً ليتم اطلاع الزائرين والمهتمين عليها كي تصبح فيما بعد واقعاً ملموساً.
وتطرق إلى أنه سيتم ترويج وإظهار دور جميع الجهات التابعة للوزارة، منوهاً بأن لإقامة المعارض أهمية كبرى وأدوار محورية يأتي في مقدمتها جذب واستقطاب رجال الأعمال والخبراء والاستشاريين أصحاب المعرفة والتجربة، كما أن احتكاك هؤلاء بنظرائهم من أبناء البلد يزيد من اكتساب الكفاءات المحلية بالعلوم وأساليب التعاطي بإدارات وبرامج الأعمال، الأمر الذي ينعكس على تطوير قدرات العاملين في جميع القطاعات، عبر تبادل الأفكار والثقافات والاستفادة من الطرائق الحديثة، ناهيك عن الفائدة التي تصب في التنمية الاقتصادية، فالمعارض تحرك نشاطات خدماتية واقتصادية وسياحية مختلفة.
وأضاف أن جميع المؤسسات تسعى إلى تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح فعاليات معرض دمشق الدولي بأنشطة وحلة جديدة بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها سورية وبواسل جيشها، وحركة الانتعاش التي لامست مفاصل الإنتاج والاقتصاد، وعليه لابد من إبراز الفرص الاستثمارية العديدة مع إيلاء القطاع الصناعي الأولوية بالتعاون مع القطاع الخاص وصناعييه لتقديم منتجاتهم بأحسن الصور لإخراج منتج وطني بميزات تبهر الزوار والمشاركين.
وأشار إلى الجهود المبذولة ووتيرة العمل المتواصلة لإظهار الأعمال والخدمات التي تقدمها مختلف الفعاليات المشاركة ورجال الأعمال، كل ذلك ما هو إلا تأكيد جديد على انتصار إرادة السوريين، ورسالة واضحة على قوة اقتصادنا وصمودنا، فالمعرض شكّل منذ تأسيسه منفذاً حيوياً وقاعدة للالتقاء بالآخر والتعرف إليه، وتبادل العلوم والمنتجات والابتكارات التقنية بين الدول، والتعريف بالمنتجات السورية وتسويقها وتصديرها.
