بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس حسين مخلوف مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي السيدة فاليري غوارنيري والوفد المرافق لها مجالات التعاون القائمة بالإضافة لمناقشة مشروع الخطة الإستراتيجية للبرنامج خلال السنتين القادمتين.
السيد الوزير بيّن أن سورية تشهد حالياً بالتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري والاستقرار الأمني عودة كثير من السوريين من الخارج مما يستدعي بذل الكثير من الجهد لدعم الأسرة السورية وتعافيها عبر توفير متطلباتها الأساسية (خاصة السلل الغذائية ) .
مؤكدا أن الحكومة السورية تعمل على تأمين كافة الخدمات الضرورية للمواطنين في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب عبر برنامج مكثف لتأمين هذه المتطلبات بالإضافة للعمل على توفير سبل العيش لتشجيع الأسر السورية على إيجاد مصدر دخل دائم لها باعتباره العنوان الأهم في مرحلة الاستقرار والتعافي المبكر، آملاً ضرورة تضافر الجهود في هذا المجال مع شركائنا ومنهم برنامج الأغذية العالمي والاستمرار بالعمل على تأمين المساعدات الغذائية اللازمة لتشجيع الأسر والتنسيق الكامل مع اللجنة العليا للإغاثة لتنفيذ برامج التعاون المقترحة ، لافتا إلى وجود قاعدة بيانات لدى اللجنة العليا للاغاثة حول المناطق المتضررة و المستهدفين بالمساعدات، وان الهدف الأساسي للحكومة هو مساعدة الأسر السورية لتمكينها من توفير مواردها وسبل عيشها مبديا العمل على وضع حزمة من المشاريع ومقترح لآلية تنفيذها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي.
بدورها تحدثت السيدة فاليري غوارنيري موضحة أن البرنامج مستمر بعمله في تقديم السلل الغذائية إلى الأسر المحتاجة والأكثر تضررا ، مع الانتقال لاحقا إلى تنفيذ مشاريع سبل العيش المدره للدخل لتساهم في دعم الأسر السورية وتأمين احتياجاتها، ويمكن أن نختار في البداية قطاعين محددين في المجتمع السوري نبدأ بهم ونتوسع بعدد اكبر من القطاعات بعد ذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة.