تحضيراً للاحتفال باليوم الوطني للبيئة الذي يصادف في الأول من تشرين الثاني من كل عام، طلبت منظمة الطلائع من فروعها إنجاز الاستعدادات لإقامة فعاليات تتضمن نظافة الشوارع والحدائق، وزراعة الورود والأشجار وسقايتها، ومعارض تدوير مخلفات البيئة، وذلك بهدف إزالة الآثار السلبية التي لحقت بالبيئة نتيجة الحرب العدوانية التي تعرضت لها سورية، وبذل الجهود للحفاظ على البيئة بعدما تعرضت له خلال السنوات الأخيرة، وبلورة البعد الإنساني لقضايا البيئة من خلال تمكين المجتمع المحلي والأهلي للقيام بأعمال تطوعية في هذا المجال بما يرسخ أهمية مفهوم دور المجتمع في تغيير أنماط السلوك والعادات السلبية في التعامل مع البيئة.
كما تهدف الفعاليات إلى التنبيه إلى أهمية الوعي البيئي والعمل التطوعي والتشاركية مع المجتمع الأهلي لحماية الغابات من الحرائق، وتمكين الأطفال من القدرة على المساهمة بشكل نشيط وفعال على حل المشكلات البيئية المحيطة بهم، والاستفادة من إمكانات الجهات ذات المقدرة على الاتصال والتأثير في مختلف فئات المجتمع للنهوض بمستوى النظافة.
ويشارك في هذه الفعاليات التلاميذ من سن 8 إلى 13 سنة والمشرفون الطليعيون وأولياء الأمور والمجتمع المحلي المحيط بالمدرسة، بحيث يجري العمل على الاهتمام بالجوانب البيئية في الوحدات الطليعية والمدارس التطبيقية ومراكز الإقامة المؤقتة وترسيخ مبدأ الاحتفال باليوم الوطني للبيئة من خلال تنفيذ ندوات ومحاضرات ولقاءات ومسابقات تفاعلية مع الأطفال ومسرحيات تقنية هادفة، وإقامة معارض تدوير مخلفات البيئة، وحملات توعية للطليعيين وأفراد المجتمع المحلي، وتعزيز الوعي حول الغابات والمسطحات الخضراء والأشجار والحدائق وضرورة المحافظة عليها.