عول الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب على دور المخاتير، باعتبارهم صلة الوصل بين المواطنين والجهات المعنية والحكومية، لافتاً إلى أهمية أن يكونوا مصلحين اجتماعيين ووجهاء في أحيائهم ويأخذوا دورهم كاملاً في حل القضايا والإشكالات العالقة وأن يكونوا قدوة للمواطنينوأشار الرفيق نجار خلال لقاء موسع مع مخاتير الأحياء إلى أن مهمة المخاتير خطرة جداً وأي تصرف خاطئ من أحدهم سيعرضه للمساءلة والمحاسبة، داعياً إياهم للاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الخدمات لهم وفق الإمكانات المتاحةوبين الرفيق أمين الفرع أن غالبية المخاتير مقصرون بعملهم، وأن دورهم ليس فقط بختم الأوراق وقبض المبالغ المادية، بل يجب أن يكونوا قدوة للناس في التصرف والسلوك والانضباط.
من جهته أوضح الرفيق عماد الدين غضبان عضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي ضرورة التقيد بالتسعيرة المحددة لكل استخراج ورقة ثبوتية من قبل المختار والعمل مع الجهات المعنية على تحسين الواقع الخدمي والإسراع في توزيع المازوت المنزلي. وطالب المخاتير بضرورة إقامة دورة لهم لكيفية التعامل مع المحضّرين وأصحاب الاختصاص والقضاة لمعرفة آلية عملهم بهذا الخصوص وتوفير مقرات لهم. حضر اللقاء عبدالله حنيش عضو قيادة الفرع ومحمد الكميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورؤساء اللجان الاقتصادية في الشعب الحزبية بالمدينة ورئيس دائرة المخاتير.
