أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المنظمات الشعبية والاتحادات والمجتمع الأهلي اليوم احتفالا بيوم البيئة الوطني تحت عنوان “بيئتنا نحمي .. وطننا الغالي نبني”.
وتخلل الاحتفال الذي أقيم في مبنى المجمع التربوي بضاحية قدسيا بريف دمشق تكريم 40 عاملا من عمال النظافة في محافظة ريف دمشق وعرض لفيلم قصير عن النشاطات البيئية خلال العام الماضي وأعمال الوزارة ومديرياتها المعنية وفقرات فنية غنائية ومسرحية منوعة وحملة تشجير في حدائق المنطقة.
الدكتورة سحر عمران مديرة التوعية البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لفتت إلى أهمية تعميق الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة لتعزيز الالتزام بسلوكيات إيجابية تحد من تلوث البيئة وتحميها مبينة أن هنالك خططا لإعادة إعمار البيئة على جميع المستويات لحماية الموارد والطبيعة من كل الملوثات وما أصابها بفعل الإرهاب.
وعبر عدد من عمال النظافة المكرمين عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تزيدهم حبا لمهنتهم ووطنهم ما ينعكس إيجابا على نظافة البيئة والمجتمع مؤكدين على ضرورة الارتقاء بواقع النظافة وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث والأضرار.
وعبر الأطفال المشاركون بالعروض الفنية في تصريحات لـ سانا عن سعادتهم بهذه المشاركة مؤكدين أن الفعالية ساهمت في رسم الفرحة والبهجة على وجوه الجميع وكانت فرصة مهمة لرفع مستوى الوعي البيئي لدى الكبار والصغار.
حضر الاحتفال وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ووزير الإعلام عماد سارة ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم ورئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي وعدد من ممثلي المنظمات الشعبية والفعاليات الأهلية.واعتمدت سورية الأول من تشرين الثاني من كل عام يوما وطنيا للبيئة منذ عام 2014 حيث يتم التنسيق بين الجهات المعنية الحكومية والاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية والهيئات الأهلية والشبابية لنشر مفاهيم مرتبطة بالبيئة وضرورة الحفاظ عليها.