أطلقت محافظة دمشق «المهرجان البيئي الثاني» في مقر مديرية البيئة، والذي تضمن ورشات عمل ومعارض للأعمال الفنية التراثية والزراعية، ومعرضاً للنباتات، وعرض منتجات طبيعية، وتكريماً للأطفال المشاركة وحفلاً فنياً بيئياً، إضافة إلى حملة تشجير على طريق المطار مع كرنفال بيئي، ولقاء توعويا بيئيا، وتستمر فعاليات المهرجان خلال الفترة من 1 حتى 5 الجاري في منطقة شرقي التجارة - مديرية البيئة في محافظة دمشق والحديقة التابعة لها ومحيطها.
ولفتت مديرة البيئة في محافظة دمشق المهندسة وديعة جحا إلى أنه تم افتتاح معرض للنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة والأشجار الحراجية ضمن الحديقة البيئية وتوزيع شتول مجانية (مديرية الحدائق، والسياحة، الزراعة في محافظتي دمشق وريفها، وغرفة زراعة دمشق، اتحاد المصدرين الزراعيين، المشاتل الخاصة)، إضافة إلى الحارة الشامية وتتضمن الحرف التراثية الطبيعية ومأكولات صحية وتوزيع جوائز وهدايا غرفة تجارة دمشق، ومعارض إعادة التدوير والمنتجات الصديقة للبيئة والحرف التراثية والأعمال اليدوية، اضافة لمشاركة مديرية السياحة وفرع دمشق لاتحاد الحرفيين بعرض منتجات طبيعية مثل الصابون (طبيعي وتزييني)، ومنتجات لمديرية المرأة الريفية، وعرض بعض الحرف التراثية التي تعتمد موادها الخام على مواد طبيعية (الخزف- الفخار- الجبصين- الحرير..).
كما بينت مديرة البيئة أنه تم توزيع 500 شتلة زراعية من مديرية الحدائق على سكان منطقة شرقي التجارة لتزيين شرفاتهم، و500 شتلة على زوار المهرجان، إضافة لتوزيع 1000 شتلة حراجية من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي- مديرية الزراعة - على زوار المهرجان.