دشّنت وزارة الإدارة المحلية والبيئة مشروع تركيب طاقة شمسية لبئر قرية رأس العين في مدينة يبرود، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر.
وبين مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور علي سعادات أن هناك جهوداً مبذولة من قبل الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع التي تعتمد على الطاقة البديلة في استخراج المياه، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تطوير الإنتاج الزراعي، كما لفت إلى أن محافظة ريف دمشق تعتزم تعميم هذه التجارب التي تنفذها وزارة الإدارة المحلية والبيئة في جميع مناطق المحفظة، وفي هذا السياق، أكدت مديرة الطاقات المتجددة والإنتاج الأنظف في الوزارة المهندسة رويده نهار مديرة المشروع، أن الطاقة الشمسية وطاقات: الرياح والكتلة الحيوية والمياه، هي طاقات نظيفة ذات آثار بيئية ايجابية، واستخدامات متعددة يمكن أن تزوّد بها مناطق ريفية بعيدة بكلفة أقل مع المحافظة على البيئة، ومع أن هذه الطاقات تعتبر فرصاً متاحة لا تنضب، مضيفة أن الوزارة مستمرة بالتعاون مع جميع الجهات لتطوير مثل هذه المشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة والحفاظ على البيئة.
كما بينت أن اهتمام الوزارة بتنفيذ هذه المشاريع، يأتي نظراً لأهميتها من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تساهم في تأمين المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية، الأمر الذي سيؤدي إلى استقرار المزارعين في أراضيهم وتخفيف التكاليف اللازمة للري من (مازوت وكهرباء)، والجدوى الاقتصادية للمشاريع من جهة استرداد رأس المال اللازم لتنفيذها، موضحة أنه يتم العمل على تنفيذ مشاريع ضخ مياه الآبار بالطاقة الشمسية في مناطق اخرى بالإضافة إلى مشاريع مماثلة في باقي المحافظات مما يقارب 100 مشروع في هذا المجال.