عملا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الاسد.. وامتدادا لبرنامج عمل الحكومة ومتابعة ماتقرر في زيارتها الأخيرة لمحافظة حلب ومنها ضرورة التواصل مع المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم والعمل على تسخير كافة الإمكانات والسبل لمعالجتها.
وقف وزيرا الإدارة المحلية والبيئة م. حسين مخلوف ووزير الموارد المائية م. حسين عرنوس، وبرفقتهم محافظ حلب حسين دياب وممثلين عن مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية، على مختلف احتياجات ريف حلب الجنوبي- الشرقي بعيد جولتهما على مدينة تل الضمان وناحية بردة وعدد من القرى، ولقائهم مواطنيها من المجتمع الأهلي والرسمي، واستماعهم لمتطلباتهم واحتياجاتهم التي تركزت حول تأهيل المدارس وتعزيز كادرها التدريس، البنى والمرافق الخدمية من مياه الشرب والكهرباء، موضوع وسائل النقل وتأمين تلك القرى، المشاريع المائية لاهميتها في عملهم الزراعي، تأمين بذار القمح.
وفي سياق متصل، تفقد الوزير مخلوف وعرنوس أيضا أعمال تأهيل وصيانة عدد من المؤسسات والمقرات الحكومية حال مجلس بلدة بردة ومركز ناحية تل الضمان وتأهيل وصيانة الطريق الواصل بين تل الضمان وحلب لمسافة ٤٥ كم والذي ينفذ على مرحلتين وبتكلفة ٦٤٦ مليون ليرة سورية.
وأكد السيد وزير الإدارة المحلية والبيئة م. مخلوف على أن أهداف الجولة تأتي في إطار التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على احتياجاتهم ومعالجتها.. منوها دعم الوزارة لمجالس المدن والوحدات الإدارية لتقوم بدورها الوظيفي في خدمة مواطنيها، موجها بإعداد الدراسات الفنية اللازمة لتأهيل وصيانة مقر مجلس مدينة تل الضمان التي يتبع لها 154 قرية.
فيما أشار الوزير م. عرنوس أن هذه الجولة تأتي تالية لجولة أعضاء مكتب تنفيذي محافظة حلب ومتابعتهم لاحتياجات الناس التي سينظر فيها ليصار إلى التعامل معها ومعالجتها.