بعد انتهاء أعمال أشادتها وبمناسبة الذكرى الـ73 للجلاء افتتحت اليوم ساحة مدينة جبلة التي أطلق عليها اسم السيد الرئيس بشار الأسد ورفع فيها العلم العربي السوري على سارية بارتفاع 20 مترا وتتوسط الساحة التي تبلغ مساحتها أكثر من سبعة آلاف متر مربع مدينة جبلة ويحيط بها المدرج الروماني والسرايا القديمة “دائرة أثار جبلة” والسوق التجاري القديم مع مبنى المركز التجاري الجديد لمجلس المدينة.
وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أشار في تصريح للصحفيين إلى أن السوريين المتشبثين بإرثهم الحضاري والثقافي يبنون مستقبلهم المشرق بأيديهم وهم حين يستحضرون معاني عيد الجلاء يتطلعون بإصرار إلى تحرير كل شبر في سورية من رجس الإرهاب والمحتل.
وأوضح مخلوف أن شعبنا الذي قاوم خنجر الغدر الإرهابي وانتصر على كل أدواته قادر على مقاومة مخرز الحصار الإرهابي الذي تمارسه الدول الداعمة للإرهاب وأن سورية ستبقى موحدة منتصرة بإرادة شعبها وبسالة جيشها البطل.
من جهته لفت رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل إلى أن الساحة تمثل متنفساً لأهالي المدينة وهي تنسجم مع النمط العمراني لمحيطها وفيها اشجار زيتون يتجاوز عمرها 200 عام وتكمل في الوقت نفسه الوسط التجاري وتم تجهيز إنارتها بالطاقة الشمسية.
من جهته لفت الشيخ سارية زين العابدين أمام جامع أبي بكر الصديق ومدير المدرسة الشرعية في جبلة إلى أن الاجتماع اليوم في هذه الساحة بذكرى الجلاء مناسبة لنقول إننا “نقف خلف قيادتنا وجيشنا لجلاء الإرهاب والمحتلين عن أرضنا الطاهرة وأن الجولان سيبقى أرضا سورية مهما كلفنا ذلك”.
حضر الاحتفالية محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات رسمية واجتماعية.
وفي إطار الاحتفالات بعيد الجلاء تم تدشين مدخل بلدة الدالية قرية بيت عانا الذي تم تنفيذه بمبادرة وتمويل من أهالي القرية.