مناقشة التحضيرات الواجب اتخاذها لضمان سلامة العملية الامتحانية بمختلف فروعها لدورة عام 2019،شكل محور اجتماع موسع عقد بحضور وزراء الإدارة المحلية والبيئة والداخلية والتربية والسادة المحافظون وقادة الشرطة ومدراء التربية في المحافظات
المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة أكد إننا كما كنا دائما و على خطى انتصارات الجيش العربي السوري تعودنا على تضافر وتكامل كل جهود الوزارات والمؤسسات وكافة الجهات لإنجاح كل الاستحقاقات والنشاطات والفعاليات فقد تضافرت جهودنا في الإغاثة والإيواء والمحروقات وتسويق الحبوب و إخماد الحرائق، واليوم نحن موجودون لتوحيد جهودنا بما يضمن نجاح العملية الامتحانية كما كل عام.
مؤكدا أن مسار قطاع التربية أساسي وهو من علامات التعافي في وطننا ، وقوة الدولة السورية تجلت في أن هذا القطاع بقي بخير فرغم كل الظروف تابع الطلبة الدراسة من بيوتهم إلى مدارسهم كمؤشر على قوة السوري وتجاوزه لكل الصعوبات، مؤكدا أن الوزارة مستعدة للتعاون مع جميع الجهات المعنية لإنجاح العملية الامتحانية على أكمل وجه .
لافتا إلى انه في الفترات الماضية تم التعامل مع كل المستجدات أثناء إجراء الامتحانات بما في ذلك أبنائنا الموجودين في مناطق الإرهابيين حيث عملت الدولة السورية على تأمين وسائط النقل و تقديم الامتحانات وتأمين دورات تعليمية واستضافتهم وإيصالهم بالعودة ،الآن الظروف أفضل وأيسر مع الانتصارات والتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري ،مبيا أن الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والداخلية بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمحافظات تهدف لإنجاح هذا الاستحقاق بما يحاكي انتصارات الجيش العربي السوري ،مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لتأمين وسائط النقل الداخلي لنقل الطلاب إلى المراكز الامتحانية و الآليات لنقل مدراء والمعنيين في قطاع التربية وتوفير المحروقات اللازمة للآليات التي تفرز لقطاع التربية.
وزير الداخلية أكد أهمية هذا الاجتماع النوعي التحضيري للعملية الامتحانية للتعليم الأساسي والثانوي والشرعي مبينا أن دور وزارة الداخلية يتكامل مع باقي الوزارات حيث أصدرت الوزارة تعليمات عممت على قادة الشرطة في المحافظات لضمان حسن سير العملية الامتحانية أكدت فيها على تأمين حماية الطلاب والموظفين وحفظ أمنهم وتأمين المؤازرة اللازمة لمنع ظاهرة نسخ أو التصوير الأسئلة المتوقعة قبل بدء الامتحان لمنع تشويش الطلاب مع تأمين دوريات لنقل الأسئلة ضمن المحافظة أو بين المحافظات وإيصالها إلى مراكز الامتحان ونقلها لاحقا إلى مراكز التصحيح ،بالإضافة لمنع دخول أي شخص لايحمل بطاقة دخول للمركز مزودة بصورته أو كان مفتش مكلف بمهمة رسمية ، مع تفتيش الطلاب لمنع إدخال أجهزة الموبايل للحد من ظاهرة التنقيل الالكتروني...
بدوره وزير التربية أوضح أن إجراء العملية الامتحانية هو استحقاق وطني لايقل أهمية عن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري مؤكدا أن نجاح العملية الامتحانية يعطي انطباع قوي جدا للخارج قبل الداخل ورسالة للعالم أن الأمور بحالة تعافي واستقرار ينعكس على الواقع بشكل متكامل ، ثم قدم عرضا يتضمن الإجراءات التتبعيه لامتحانات الشهـــادات العامة ( شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والشهادة الثانوية بمختلف فروعها لدورة 2019م ) أوضح فيه انهبلغأعداد المسجلين لامتحانات شهادات التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية دورة 2019م/ 305265/ و أعداد المسجلين للتقدم لامتحانات الشهادات الثانوية بمختلف فروعها لدورة 2019م /238252 /ووصل عدد المراكز الامتحانية إلى/ 4555 / مركزا موزعة على كافة المحافظات ،مبينا الاستعدادات التي اتخذتها وزارة التربية لامتحانات الشهادات العامة من تحضير متطلبات العملية الامتحانية بشكل كامل و تحديد المراكز الامتحانية وفق التعليمات الوزارية وتحضيرها وإصدار تعليمات الإشراف والمراقبة ، وشروط إحداث المركز الصحي. و تسهيل عملية تسجيل الطلبة الخارجين من ادلب إلى المحافظات وتحديد المهام والمسؤوليات للعاملين في الامتحانات بشكل إجرائي و تحضير مراكز تصحيح أوراق الإجابات في مواعيدها المحددة في البرامج والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الحماية اللازمة للعملية الامتحانية بالإضافة للإجراءات التي اتخذتها لحماية العملية الامتحانية في كافة المراكز في المحافظات.