التقى وزير الإدارة المحلية والبيئة (رئيس اللجنة العليا للإغاثة ) المهندس حسين مخلوف مع المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية السيد ديفيد أكوبيان بمناسبة انتهاء مهام عمله في سورية .
السيد الوزير أشار لأهمية التعاون القائم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل عام وخلال فترة عمل السيد اكوبيان في سورية بشكل خاص وفق الأولويات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين بشأن دعم صمود الأسر السورية المتضررة والمهجرة وتشجيع عودة المهجرين إلى منازلهم بعد إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة والخدمات الأساسية في المناطق التي أعيد إليها الأمن والاستقرار ودخلت في طور التعافي ((التعليمية ، الصحية ، شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، الطرق المحلية ... ، بالإضافة لتنفيذ مشاريع خدمية من شانها تسريع عودة الأسر المهجرة واستعادة الحياة فيها على مستوى المدن والوحدات الإدارية من خلال تأهيل سبل العيش وخلق فرص عمل للفئات المتضررة في مناطقها ، بالإضافة للتعاون في المجال البيئي عبر تنفيذ عدد من مشاريع إدارة النفايات الصلبة في عدد من المحافظات وتأمين الآليات الخاصة بالجمع والنقل والمعالجة وإصلاح وصيانة الآليات المتضررة ، مع استمرار التعاون في مجال إدارة الأنقاض حيث تم تأمين الآليات والمعدات الخاصة بإعادة تدويرها والاستفادة منها في عمليات إعادة التأهيل والإعمار ، وتنفيذ مشاريع الإنارة بالطاقة الشمسية .
السيد الوزير أشار لضرورة استمرار التعاون مع الانتشار الأفقي لتنفيذ المشاريع في مختلف القطاعات مع ضرورة التركيز على الأولويات الوطنية وبشكل خاص مجالات إدارة النفايات الصلبة ومشاريع الصرف الصحي واستخدام الطاقات المتجددة ،بالإضافة لدعم الوزارة في مجال التنمية المحلية ودعم مراكز خدمة المواطن .
بدوره السيد ديفيد أكوبيان بيّن أنه يحمل لسورية كل المحبة ومن دواعي سروره انه عمل فيها، وخاصة خلال الظروف التي مرت بها سورية خلال الأزمة حيث كان هناك تعاون مثمر بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوزارة خلال فترة عمله مؤكدا على أهمية استمرار هذا التعاون مع الإدارة الجديدة للبرنامج وتعزيزه من خلال تنفيذ مشاريع محددة حسب احتياجات كل محافظة بما يخدم مرحلة إعادة الاعمار في القطاعات كافة.