في إطار الخدمات التي تقدمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة للمواطنين، وإلقاء الضوء على هذه الخدمات تشارك مديرية الإطفاء ضمن جناح الوزارة من خلال عرض خدماتها في مكافحة الحرائق واتخاذ التدابير الوقائية منها والقيام أثناء الفيضانات أو حالات الانهيار أو انهدام المباني بإنقاذ أرواح وأموال المواطنين، والمؤازرة في جميع الكوارث والحرائق والحوادث الطارئة، والتفتيش على المعامل وأماكن الصناعات والمحال الخطرة للتثبت من توافر أسباب الوقاية من الحريق وفحص أجهزة الإنذار فيها.

وأكد مدير الإطفاء وإدارة الكوارث- العميد سعود الرميلة أن أفواج الإطفاء نفذت خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 12700 مهمة مختلفة، شكلت حرائق الأعشاب والمحاصيل الزراعية ما نسبته 52%، تليها الحرائق العادية مثل حرائق المنازل والكهرباء،ثم الحرائق الناجمة عن القمامة ثم الحرائق الحراجية وغيرها، وقد قدمت وزارة الإدارة المحلية والبيئة 30 آلية إطفاء حديثة لدعم أفواج الإطفاء في المحافظات، وتم توزيعها على كل المحافظات، بما فيها محافظتا إدلب والرقة (الجزء المحرر منهما)، إضافة إلى المعدات والتجهيزات اللازمة لعمل أفواج ووحدات ومراكز الإطفاء، كما أقامت دورات نوعية لرجال الإطفاء لعدة مستويات (دورة إطفاء لمدربي الإطفاء، ودورة إنقاذ من المباني العالية، ودورة لقادة أفواج الإطفاء، إضافة إلى دورة غطس وإنقاذ مائي

وأوضح الرميلة أن عدد أفواج الإطفاء 13 فوجاً في مراكز مدن المحافظات، إضافة إلى 3 أفواج في المدن الصناعية (عدرا-حسياء-الشيخ نجار)، وهناك 45 وحدة ومركز إطفاء موزعة على مناطق ونواحي المحافظات، وتقوم أفواج الإطفاء التابعة للوزارة بمؤازرة الجهات العامة في مكافحة الحرائق مثل حرائق الحراج والحرائق النفطية وحرائق الكهرباء وغيرها، كما قامت أفواج الإطفاء خلال الأزمة بالتدخل الإيجابي بتقديم المياه عند خروج محطات الضخ في المحافظات من الخدمة وتقديم الإسعافات الأولية للمواطنين المصابين من جراء الأعمال الإرهابية والبحث عن المصابين تحت الأنقاض، وتقديم المعونة الفنية لحوادث السير وانتشال المصابين، وكذلك انتشال الغرقى من المسطحات المائية وغيرها، كما ساهمت هذا العام في حماية المحاصيل الزراعية والموسم الزراعي من أخطار الحرائق التي انتشرت بشكل غير مسبوق، وذلك بالحد من الخسائر إلى أقل حد ممكن، وبذل رجال الإطفاء جهوداً مضاعفة في سبيل ذلك.