من كلمة وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف خلال افتتاحه الاحتفالية المركزية باليوم الوطني للبيئة تحت شعار " بتعاوننا ...نرتقي ببيئتنا "...
ليس صدفة اختيار حلب لتكون مقرا للاحتفال المركزي بالعيد الوطني للبيئة ، فأهل حلب نموذجا للانتماء للوطن ... ونموذجا لاحتضان جيش الوطن ... ونموذجا للمحبة المتبادلة مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد
مشيرا أننا نحتفل اليوم باليوم الوطني للبيئة تحت شعار "بتعاوننا ...نرتقي ببيئتنا " في ربوع محافظة حلب التي أسقطت على أسوار قلعتها المنيعة جميع الغزاة ودحرت الإرهاب بسواعد جيشنا الباسل وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد ... لتعود من جديد بهمة أبنائها وبفترة قصيرة تنبض بالحياة وتستعيد دورها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والصناعي ..مؤكدا أن هذه الأرض الطيبة التي رويت بدماء شهدائنا لابد أن تبقى منارة للعالم أجمع....
مشيرا إلى أن بيئتنا تعرضت للتخريب وواجبنا يحتم أن نكون معا ونعمل بالنهج التشاركي بين جميع القطاعات و نحافظ على ديمومته ...وان حماية البيئة والحفاظ عليها لا يقتصر على يوم او احتفالية وإنما هو سلوك يومي يبدأ بالفرد ويصل إلى جميع مناحي الحياة
و احتفالنا اليوم للتأكيد على أهمية البيئة وتجديد الالتزام الوطني والأخلاقي للحفاظ على مواردها الطبيعية مع تأكيد العزم على بذل المزيد من العمل والجهد للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة توفر الرخاء والسعادة لنا وللاجيال القادمة
مؤكدا أن الحكومة تسعى جاهدة وبكافة الإمكانات رغم الحصار الجائر الذي تفرضه علينا الدول الداعمة للإرهاب على إعادة بناء البنى التحتية والمرافق العامة وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي ومحطات معالجتها وإدارة النفايات الصلبة وإعادة تدويرها وفتح الطرقات وإنارتها بالطاقة الشمسية وإعادة الغطاء النباتي الأخضر وإعادة تأهيل الآليات المتضررة وتأمين وسائط النقل الجماعية والآليات بمختلف أشكالها وبرامج بناء القدرات للمجالس المحلية وتقديم الدعم لها تتمكن من تقديم كافة الخدمات للأخوة المواطنين لتكون فاعلة بعملية إعادة الإعمار. ....